ثالثاً : العمارة الإسلامية
بم تفسر / تأثر العمارة الإسلامية بحضارة الفرس والروم ؟
- كان لإنتصار العرب على الفرس والروم وإختلاطهم بشعوب البلاد المفتوحة أثره في تغيير نمط حياتهم البدوية إلى حياة المدينة فقلدوا الشعوب في معمارهم وشيدوا القصور وبنوا المدن .
- وكان لتعاليم الإسلام أثر عظيم في هذا الفن الذي قلدوه فأخذوا منه وطوروه بما يتلائم مع تعاليم الإسلام حتى غدا لهم فن معماري إسلامي متميز .
-أنواع العمارة الإسلامية :
تظهر أنواع العمارة الإسلامية في المساجد - المدارس
*المسجد :
كان المسجد أول المباني المعمارية التي اهتم المسلمون ببنائها واجتهدوا في أن تكون مغايرة في عمارتها لكنائس النصارى ومعابد اليهود فبنوها خالية من الرسوم والصور والتماثيل واقتصروا على زخرفتها بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية .
كيف تطورت عمارة المساجد ؟
كانت عمارة المسجد في بداية أمرها بسيطة عبارة عن مربع يقوم سقفه على أعمدة من جذوع النخل إقتداء بمسجد الرسول صلي الله عليه وسلم في المدينة .
ثم تطورت على يد البناءين الغير عرب وزادت فيه بعض الأجزاء .
استقرت على نظام ثابت فمعظمها يتكون من ساحة كبيرة مكشوفة تتوسطها بركة ماء يحيط بها أربعة أروقة تسندها الأعمدة ويتجه أحد الأروقة نحو الكعبة ويوجد بها المحراب والمنبر .
اختلفت المساجد فيما بعد في الاتساع والفخامة .
يعد المسجد الأموي بدمشق احسن مثل في فن البناء في العصر الأموي ووصل بناء المساجد قمة الفخامة في العصر المملوكي وأهم المساجد عمرو بن العاص وأحمد بن طولون بمصر .
باب زويلة
صور للعمارة الإسلامية
ثانيا المدرسة :
تلي المسجد في فن المعمار وكانت تلحق بالمسجد في البداية ثم انفصلت عنه وأصبحت لها بناء خاص منذ القرن الرابع الهجري .
كان بناء المدرسة يتكون من صحن مكشوف يحيط به أربعة أيوانات في إحداها مدخل المدرسة ولها سلم يؤدى إلى الأدوار العليا ويلحق به مكتبة للإطلاع .
أذكر مجهودات المسلمين في مجال تخطيط المدن الإسلامية ؟
- أنشأ المسلمون مدناً جديدة في الأمصار التي فتحوها
مثل الكوفة والبصرة وبغداد والفسطاط والقيروان والقاهرة كما طوروا ووسعوا المدن التي كانت قائمة
- كان أول ما يخطط في المدينة الجديدة (المسجد الجامع) ثم يبنى حوله وتقطع القطائع للقبائل المختلفة وتقام الأسواق وتشق الشوارع وتبنى البيوت والمنشآت العامة ، وتحاط المدينة بسور به أبواب حديدية تغلق ليلاً . كما كان يبنى بالقرب منها قلعة على ربوة عالية للدفاع عنها .
*ثالثا: الموسيقى :
تعد الموسيقى من الفنون التي كان للعرب أثر كبير فيها لماذا ؟
ترجم العرب أبحاث اليونان وألفوا وأضافوا العديد من الكتابات والأنغام .
ابتكر العرب الآلات الموسيقية مستفيدين ممن سبقهم من الفراعنة والبابليين والفينيقيين والآشوريين.
توصل علماء الموسيقى من المسلمين إلى وضع النوتة الموسيقية واخترعوا الكثير من السلالم والمقامات والآلات مثل العود والطنبور والربابة والقيثارة والقانون .
- ازدهرت الموسيقى العربية حين انتقلت إلى الأندلس خاصة في قرطبة على يد الموسيقى العراقي الفارسي الأصل زرياب واليه يرجع الفضل في ظهور الموسيقى الأندلسية والطرب الأسباني الذي صاحب الموشحات الأندلسية الذي جاء نتيجة لأمتزاج الموسيقي الشرقية مع
موسيقي الغرب الأوروبي .
- ومن اشهر علماء العرب في الموسيقى.
-الفارابى :
اعظم من ألف وأبدع في الموسيقى . ومن اشهر كتبه، كتاب الموسيقى الكبير وكلام في الموسيقي والإحصاء والإيقاع وقد ترجمت مؤلفاته إلى اللاتينية وقد عرف عند العرب بأسم "فرابيوس " .