الفصل الثانى عشر
الحرب العالمية الأولى والمواجهة العربية التركية
-الحرب العالمية الأولي ومصير الدولة العثمانية
-سوريا ولبنان من الانتداب حتى الاستقلال
-العراق من الانتداب حتى الاستقلال
-الحقبة الليبرالية من تاريخ مصر (ثورة 1919م)
-المفاوضات المصرية - البريطانية 1920 - 1936 م
-المتغيرات الداخلية والخارجية بعد معاهدة 1936 م
-المفاوضات المصرية - البريطانية 1946 - 1951 م
-ثورة 23 يوليو 1952 م
- أحوال مصر الاقتصادية والاجتماعية منذ الحرب العالمية الأولي
*الحرب العالمية الأولي والمواجهة العربية التركية
عندما قامت الحرب العالمية الأولي 1914 م استغلت إنجلترا حركة العرب القومية لجذبهم إليها في الحرب
*ولكن كيف كان موقف الدولة العثمانية من الحرب العالمية الأولي ؟
دخلت الدولة العثمانية الحرب إلي جانب دولتى الوسط "ألمانيا - النمسا" حتى تسترد ما اقتطعته دول الوفاق (إنجلترا - وفرنسا - روسيا) وإنقاذاً لما تبقي لها من ولايات قام الأسطول العثماني ومعه قطعتان من الأسطول الألماني بضرب مينائى (أوديسا وسباستبول ) في روسيا وأعلن السلطان الجهاد الديني " المقدس " باعتباره خليفة المسلمين وقد كان لهذا النداء صدي قوي بين المسلمين وكان مزعجاً خاصة لإنجلترا التي كانت تحكم أكثر من 50 مليون مسلم في الهند وجنوب شرق آسيا .
*كيف كان موقف العرب من نداء الجهاد المقدس ؟
أثار هذا النداء حماساً في بادئ الأمر ثم ساد الحذر بين الزعماء العرب بسبب الأزمة مع جماعة الاتحاديين وأتباعهم سياسة التتريك وعدم تنفيذ قرارات المؤتمر العربي الأول بباريس فظهر تيار يدعو إلي التريث في تأييد الدولة العثمانية وكان من أبرز الأدوار لدي العرب ما قام به الشريف حسين من ثورة سنة 1916 م .