عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 18-06-2011, 11:35 AM
رضا السيد عبد العاطى رضا السيد عبد العاطى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 0
رضا السيد عبد العاطى is on a distinguished road
افتراضي

مربع أرسطو:- " مربع التقابل بين القضايا ".
هو استدلال مباشر يتم فيه استنتاج حكم علي قضية من قضية أخري سبق أن سلمنا بصحتها.
القضايا المتقابلة :-
هي قضايا متفقة موضوعاً ومحمولا ومختلفة كما أو كيفا أو كلاهما
أنواع التقابل بين القضايا
التقابل بالتناقض:-
يكون بين قضيتين متفقتين موضوعاً ومحمولاً ومختلفتين كماً وكيفاً . يكون بين
( ك . م - جـ . س ) و( ك . س - جـ . م )
حكم التقابل بالتناقض:- لا يصدقان معاً. إذا صدقت أحداهما كذبت الاخري.
لا يكذبان معاً. إذا كذبت أحداهما صدقت الاخري.
التقابل بالتضاد:- يكون بين قضيتين متفقتين موضوعاً ومحمولاً ومختلفتان كيفاً. يكون بين
( ك . م - ك . س )
حكم التقابل بالتضاد:- لا يصدقان معاً. إذا صدقت أحداهما كذبت الاخري.
قد يكذبان معاً. إذا كذبت أحداهما كانت الاخري مجهولة.
التقابل بالدخول تحت التضاد:- يكون بين قضيتين متفقتين موضوعاً ومحمولاً ومختلفتان كيفاً.
تكون بين ( جـ . م - جـ . س)
حكم التقابل بالدخول تحت التضاد:- لا يكذبان معاً. إذا كذبت أحداهما الاخري صادقة.
قد يصدقان معاً. إذا صدقت أحداهما فالاخري مجهولة.
التقابل بالتداخل:- يكون بين قضيتين متفقتين موضوعاً ومحمولاً ومختلفتين كماً. يكون بين
( ك . م - جـ . م ) و ( ك . س - جـ . س )
حكم التقابل بالتداخل:-
الصدق - إذا صدقت الكلية صدقت بالضرورة الجزئية المتداخلة معها.
وليس العكس. إذا صدقت الجزئية فالكلية المتداخلة معها مجهولة.
الكذب - إذا كذبت الجزئية كذبت بالضرورة الكلية المتداخلة معها. إذا كذبت الكلية فالجزئية المتداخلة معها مجهولة.




مبدأ القياس :-
" ما يحمل إيجابا أو سلباً علي حد مستغرق يحمل بالطريقة ذاتها علي أي حد يندرج تحته ".
الشكل الأول :-


ضروب الشكل الأول المنتجة :-





عند إجابة السؤال:-
مثال الضرب المطلوب في السؤال
كل العرب أحرار
كل المصريين عرب
كل المصريين أحرار
إثبات صحة القياس :-
- القياس صحيح لأنه :-
1- يتكون من ثلاث قضايا:-



2- يتكون من ثلاث حدود :-


3- تم استغراق الحد الأوسط لأنه جاء موضوع قضية كليه في المقدمة الكبرى لذلك قام بدوره
في الربط بين المقدمات.
4- لم يستغرق القياس حداً في النتيجة لم يكن مستغرقاً في المقدمات.
5- جاءت المقدمة الكبرى كلية تمثل قاعدة عامة " حكم عام ".
6- جاءت المقدمة الصغرى موجبة تمثل حالة خاصة.

الفصل السادس
الاستدلال الرياضي
عيوب المنطق الارسطي:-
1- عقيم ومجدب :- فهو لا يأتي بجديد فالنتيجة تلخيص للمقدمات - فهي تحصيل حاصل.
2- تفكير دائري :- فهو يدور في دائرة مغلقة فالمقدمات تؤدي للنتائج بالضرورة.
3- يصادر علي المطلوب :- يبدأ دائما بقاعدة كلية يأتي بها دون برهان.
4- لا يصلح للاستخدام في العلوم الطبيعية :- فلا يمكن استخدام القياس في علوم الواقع.
* بيكون وديكارت والروح العلمية الحديثة *
1- رفض ديكارت منطق أرسطو وقام بتطوير منهج الاستنباط الرياضي لما يتميز به من ابتكار وتجديد.
2- كذلك رفضه بيكون وجاء بدل منه بمنهج الاستقراء الذي يعتمد علي الملاحظة والتجربة لاستخدامه في العلوم الطبيعية.
تعريف الرياضيات:- هي علم دراسة الكم أو المقدار - الكم المجرد وليس المحسوس ، العدد وليس المعدود.
نوعا الكم:-
أ) كم منفصل:- ويتمثل في الرموز والأعداد 1 ، 2 ، س ، ص. ويدرسه الحساب والجبر.
ب) كم متصل:- يتمثل في الأسطح والإحجام. وتدرسه الهندسة ، الحركة وتدرسها الميكانيكا.
نوعا الرياضيات:-
أ) الرياضيات البحتة:- وهو نوع الرياضيات الذي يهتم باستنباط نظريات رياضية جديدة واثبات صحتها بناء علي المقدمات.
ب) الرياضيات التطبيقية:- هو نوع الرياضيات الذي يهتم بتطبيق النظريات الرياضية في الواقع والاستفادة منها - الفيزياء.
خصائص القضية الرياضية
أ) القضية الرياضية تحليلية اعبر عن تحصيل حاصل .
ب) القضية الرياضية تعبر عن اللزوم المنطقى فالشطر الثاني في القضية يلزم بالضرورة عن الشطر الأول ,
* الرياضيـــات نســـق استنباطـــي *
فالرياضيات يتم وضعها في نسق وبناء منظم ومترابط ويتم وضع مقدمات للنسق وهي مجموعة من الألفاظ والمفاهيم - المعرفات واللامعرفات - ومجموعة من القضايا - البديهيات والمسلمات - ونثبت صحتها ونقوم بعد ذلك باستنباط نتائج لازمة عنها وهي النظرية الرياضية.
* مقدمــات النســق الرياضــي *
1- المعرفات – التعريفات:- هي مجموعة من الألفاظ والمفاهيم التي يضعها الرياضي بمعني ثابت ويشترط علي من يستخدمها أن يفهما بنفس المعني " التعريفات الرياضية تعريفات اشتراطية ".
مثال : الخط ما له طول وليس له عرض.
2- اللامعرفات:- هي مجموعة من الألفاظ والمفاهيم يستخدمها الرياضي بدون تعريف وذلك لاستخدامها في تعريف غيرها " كل التعريفات تحتوي علي لامعرفات"
مثال: الطول والعرض في تعريف الخط.
3- البديهيات:- قديماً:- هي قضية واضحة بذاتها لا تحتاج إلي برهان مثال: الكل أكبر من أي جزء فيه. حديثاً هي قضية لا تنتمي إلي العلم الذي ترد فيه وإنما تأتي من علم أعم سبق وأن سلم بصحتها.
ترتيب العلوم من الأعم إلي الأخص:- المنطق - العلوم الرياضية - العلوم الطبيعية - العلوم الإنسانية.
4- المسلمات أو المصادرات:- قديماً :-قضية يستخدمها الرياضي دون برهان ولكن ليس لوضوحها الذاتي لكي يستخدمها في إثبات صحة النظرية مثال: مسلمة اقليدس إذا كان السطح مستوي فإن مجموع زوايا المثلث تساوي 180درجة. حديثاً تأتي المسلمة من العلم التي ترد فيه.
شروط المسلمات:-
1- كافية :- يجب أن تكون المسلمات كافية للبرهنة علي صحة النظرية.
2- غير متناقضة:- لا نأتي بمسلمة تناقض مسلمة أخري جئنا بها من قبل و إلا أدت إلي نظريات متناقضة.
3- مستقلة :- يجب أن لا تكون المسلمة مستمدة من مسلمة أخري و إلا أصبحت نظرية.
* أهــــم قواعــــد الاستنبـــاط *
1- قاعدة الاستدلال – إثبات المقدم :- إذا أثبتنا صحة المقدمات نكون بالتالي قد أثبتنا صحة النتائج اللازمة عنها. مثال إذا أثبتنا أن المثلثين متساويين في زاويتان وضلع نكون بالتالي قد أثبتنا أن المثلثين متطابقان.
2- قاعدة الوصل – التقرير:- إذا تمت البرهنة علي النظرية س ، ثم النظرية ص كل علي حدا فإذا جمعنا بينهما فنحصل علي نظرية ثالثة صحيحة هي " س ص ".
ملحوظة:- قاعدة الوصل تستخدم قاعدة إثبات المقدم لأننا سنكون قد جعلنا النظريتين س ، ص بمثابة المقدمات وقد أثبتنا صحتهما لذا ستلزم عنهما بالضرورة نتيجة هي النظرية س ص.

الفصل السابع
الاستدلال التجريبي "الاستقراء"

أنواع المعرفة الإنسانية:-
1- المعرفة المباشرة:- هي التي تعتمد علي استخدام الحواس مثال:- المطر: نعرف أن هناك مطر إذا رأينا المطر أو سمعنا صوته أو أحسسنا به.
2- المعرفة الغير مباشرة:- هي التي تعتمد علي الاستدلال العقلي علي وجود شيء أو ظاهرة من خلال ملاحظة أشياء أخري . مثال :- المطر: نستدل علي وجود المطر من خلال أثاره علي الأرض والملابس.
ملحوظة هامة :- ترد المعرفة الغير مباشرة إلي المعرفة المباشرة وذلك لأننا نستخدم الحواس لكي نستدل من وجود شيء علي وجود شيء أخر لذا يمكن القول " المعرفة المباشرة هي الأصل في كل المعرفة الإنسانية".

العلم بمنهجه وليس بموضوعه:-
ليس العلم هو الموضوع الذي ندرسه بينما المنهج الذي نستخدمه في دراسة هذا الموضوع. فمهما تعدت أنواع العلوم فكلها تستخدم ذات المنهج - فلن يكون العلم علماً إلا عند استخدام المنهج التجريبي.

تعريف الاستقراء:-
هو العملية التي ننتقل فيها من دراسة وبحث حالات جزئية بحثاً تجريبياً حتى نصل إلي حكم عام يطبق عليها وعلي الحالات المتشابهة معها. وهو استدلال غير مباشر يستخدم في العلوم الطبيعية.
مثال:- من الملاحظ أن الحديد معدن ويتمدد بالحرارة
من الملاحظ أن النحاس معدن ويتمدد بالحرارة
من الملاحظ أن الفضة معدن ويتمدد بالحرارة
من الملاحظ أن الذهب معدن ويتمدد بالحرارة
-----------------------------------------
كل المعادن تتمدد بالحرارة
-----------------------------------------
وللتجربة دور كبير في الاستقراء لذلك سمي بالمنهج التجريبي وهو يختلف تماماً عن القياس الذي ينتقل من حكم عام يطبقه علي حاله خاصة.
مثال :- كل المعادن تتمدد بالحرارة
الحــــديد معــــــــدن
------------------------
الحديد يتمدد بالحرارة
------------------------
لذلك يمكن القول الاستقراء استدلال صاعد " من خاص إلي عام "
القيــــاس استدلال هابــط " من عام إلي خاص "
الفرق بين الاستنباط والاستقراء:-
أ) الاستقراء :- هو استدلال يتعامل مع الواقع ويدرس جزيئاته دراسة تجريبية "منطق مادي".
ب) الاستنباط :- هو استدلال صوري يتعامل مع العلاقات بين الجمل والألفاظ دون الرجوع إلي الواقع "منطق صوري".
أنواع الاستقراء:-
1- استقراء تام – إحصائي :- وفيه يتم بحث كل جزيئات الظاهرة موضوع الدراسة حتى يصل إلي حكم عام يطبق عليها وعلي الحالات المتشابهة معها - لا يصلح إلا في الظواهر قليلة العدد. مثال:- عدد الطلبة في المدرسة.
2- استقراء ناقص - الاستقراء العلمي:- وفيه يتم بحث بعض جزيئات الظاهرة "عينة" لنصل لحكم يطبق عليها وعلي الحالات المتشابهة معها.
قوانين العلم احتمالية ترجيحية:-
وذلك لأن الاستقراء العلمي استقراء ناقص نقوم فيه بدراسة بعض حالات الظاهرة موضوع الدراسة ونطبق الحكم عليها وعلي الحالات المتشابهة معها. فقد تظهر بعد ذلك حالات مخالفة لما سبق وأن درسناه لذا فقوانين العلم قابلة للتغير والاحتمال. كما أن طبيعة العلم وقوانينه تتغير باستمرار.
* مـــن تاريـــخ الاستقـــراء*
انقسم المؤرخين إلي فريقين:-
1- الأول:- يري أن أرسطو هو المؤسس للاستقراء وذلك لأنه أول من وجهة النظر لضرورة وجود منهج أخر غير القياس للاستخدام في العلوم الطبيعية.
2- الثاني:- يري أن بيكون هو المؤسس الحقيقي للاستقراء لأنه أول من وضع منهج تجريبي بالمعني المعروف.
ملاحظة علي الرأيين " أن الفريقين قد أهملا تماماً إسهامات الحضارات السابقة في المجال العلمي " الحضارة المصرية القديمة ، الحضارة البابلية ، الحضارة الإسلامية".
لذلك يمكن القول أن:- الاستقراء تراث إنساني ساهمت فيه كل الحضارات. فكل حضارة قد أسهمت فيه بنصيب.
- أن أرسطو وضع حجر الأساس وبيكون أكمل البناء.
* الاستقــــراء عنـــد أرسطـــو*
- هو استقراء تام :- يقوم علي دراسة جميع الحالات الجزئية للظاهرة موضوع الدراسة لذا يسمي بالإحصائي.
- استخدم أرسطو الاستقراء الحدسي:- وفيه ينتقل من دراسة حالة جزئية واحدة ويصل منها إلي حكم عام. مثال: الحديد يتمدد بالحرارة إذا كل المعادن تتمدد بالحرارة.
- يضع الاستقراء في صورة قياس:- كان أرسطو يضع الاستقراء في صورة قياس ومن أجل إثبات صحة القاعدة الكلية التي يبدأ بها كان يجعلها نتيجة في قياس أخر.
* نقـــد الاستقـــراء الارسطــي*
1- هناك استحالة في تطبيقه عملياً لأنه استقراء تام - لا يصلح إلا في الظواهر قليلة العدد.
2- لا قيمة له من الناحية العلمية فهو لا يصلح للاستخدام في العلوم الطبيعية.
3- لا يعد استقراء بالمعني الصحيح لأن أرسطو كان يضع الاستقراء في صورة قياس لذلك فهو يعد مجرد حجة استنباطية.
* المنهـــج العلمـــي عنـــد بيكـــون*
بعد أن رفض بيكون الاستقراء الأرسطى قدم منهجه في الاستقراء ووضع ذلك في كتابه " الأورجانون الجديد ". ويتمثل المنهج عند بيكون في جانبين:-
أولاً:- الجانب السلبي – الهدمي:- وفيه يشير بيكون إلي الأخطاء التي نقع فيها والتي يجب التخلص منها ويجب التخلص منها عند دراسة أي ظاهرة علمية وقد سماها بالأوهام. وهي:-
1- أوهام الجنس – "البشري" :- وهي أخطاء نقع فيها بحكم طبيعتنا البشرية الناقصة ومن أهمها التسرع في إصدار الأحكام.
2- أوهام الكهف –" البيئة":- لكل إنسان كهفه الخاص " بيئته " ونقع في الخطأ عندما نتأثر بما في البيئة من أخطاء دون دراسة " الأخذ بالثأر ".
3- أوهام السوق – "اللغة":- فنحن نتحكم في اللغة ولكنها تعود وتتحكم فينا إذا استخدمناها بصورة خاطئة0
4- أوهام المسرح –" المشاهير":- شبه بيكون أفراد المجتمع بالمتفرجين في المسرح يشاهدون المشاهير ونخطئ حين نأخذ أراء المشاهير كمسلمات دون فحص ودراسة. مثال:- رفض أراء جالليو لأن أرسطو لم يقل بها.
ثانياًُ:- الجانب الايجابي - البناء:- وهو أول منهج تجريبي بالمعني المعروف وسماه بيكون بالقوائم. مثال لتطبيق القوائم علي ظاهرة الحرارة:-
1- قائمة الحضور أو الإثبات:- وفيها يضع الباحث كل الحالات التي توجد فيها الظاهرة " الشمس – الكائنات الحية – الأجسام المتحركة ".
2- قائمة الغياب أو النفي:- وفيها نضع الحالات التي لا توجد فيها الظاهرة
" القمر – الكائنات الميتة – الأجسام الساكنة ".
3- قائمة التفاوت في الدرجة:- نضع فيها الحالات التي تتغير فيها الظاهرة بالزيادة أو النقصان " اختلاف درجة حرارة الجسم في مختلف الحالات ".
- تحليل القوائم:- يقوم فيها الباحث بتحليل القوائم السابقة حتى يصل إلي تفسير الظاهرة - القانون " الوصول إلي أن سبب الحرارة هو الحركة ".
تقييم منهج بيكون:-
1- يعد أول خطوة لتقديم منهج تجريبي بالمعني المعروف.
2- يؤخذ علي منهج بيكون أنه أهمل دور الفرض العلمي الذي يعد خطوة هامة في الوصول إلي القانون العلمي المفسر للظاهرة.

* خطوات المنهج الاستقرائي التقليدي*
الملاحظة العلمية - الفرض العلمي - التجربة – القانون.

* الملاحظــــة العلميـــة *
هي توجيه الحواس والذهن نحو ظاهرة ما بغرض دراستها وتنقسم إلي نوعين:-
أ ) الملاحظة العابرة:- وهي التي تحدث دون قصد مثل رؤية البرق والرعد بالصدفة أو رؤية سقوط التفاحة.
ب) الملاحظة المقصودة:- وهي الملاحظة العلمية التي يقوم الباحث فيها بتوجيه حواسه وذهنه نحو ظاهرة ما من أجل دراستها.
ملحوظة هامة:- الملاحظة العابرة قد تؤدي لاكتشاف علمي جديد إذا حولها الباحث إلي ملاحظة مقصودة وبدأ في تطبيق المنهج التجريبي حتى يصل إلي قانون جديد. مثال:- نيوتن عندما لاحظ سقوط التفاحة وتوصل منها إلي قانون الجاذبية.
شروط الملاحظة العلمية:-
1- يجب أن يتوافر في الملاحظة أكبر قدر من الأمان.
2- يجب أن تكون الظاهرة قابلة للتكرار حتى يستطيع الباحث إكمال الملاحظة.
3- يجب الإلمام بجميع جوانب الظاهرة.
4- يجب توفر أكبر قدر من الموضوعية عند إجراء الملاحظة والابتعاد عن الأهواء والميول الشخصية.
5- يجب أن يكون الباحث مستعداً ومتهيئاً للقيام بالملاحظة فلا يؤخذ علي غفلة.
6- يفضل الاستعانة بالآلات والأدوات المساعدة للقيام بالملاحظة بدقة – التليسكوب.

* الفــــرض العلمـــي*
معني الفرض العلمي:- هو تفسير مؤقت للظاهرة موضوع البحث وإذا ثبتت صحته بالتجربة تحول إلي قانون فهو خطوة هامة في الوصول إلي قانون ويمكن القول:-
الفرض العلمي قانون لم تثبت صحته بعد والقانون العلمي هو فرض ثبتت صحته.
شروط الفرض العلمي:-
1- يجب أن يكون الفرض مستمد من الملاحظة فهو فرض مادي واقعي.
2- يجب أن يكون الفرض قابلاً للتحقق من صحته بصورة مباشرة.
3- يجب أن يكون الفرض متسقاً مع الحقائق العلمية السابقة.
4- يجب علي الباحث ألا يتمسك بالفرض إذا لم تثبت صحته بالتجربة وأن يأتي بفرض جديد " المرونة ".
* التجربــــــــة *
معناها:- هي ملاحظة مقصودة مركزة يهيئ الباحث ظروفها وهي الوسيلة الأساسية للتحقق من صحة الفروض والوصول للقانون " قد لا تتوفر في بعض العلوم ".
شروط التجربة:-
1- يجب علي الباحث أن يكون ملماً بالطرق الفنية لإجراء التجربة.
2- يجب العناية بكل صغيرة وكبيرة تكشف عنها التجربة.
3- يجب الحذر من نتائج التجربة.
* القانـــــــون *
هو تفسير نهائي للظاهرة موضوع البحث وهو الهدف النهائي من المنهج التجريبي "هو فرض علمي قد ثبتت صحته بالتجربة".
- القانون في المنهج التقليدي:- يحاول الإجابة عن السؤال لماذا تحدث الظاهرة ومعرفة السبب لذلك فهو قانون سببي.
والعلاقة بين السبب والنتيجة هي علاقة حتمية - متي وجد السبب وجدت النتيجة لذلك فالقانون في المنهج التقليدي قانون سببي حتمي.

* الاستقراء والمنهج العلمي المعاصر*
السببية والقانون العلمي " تقدم العلم قد زعزع من مبدأ الحتمية ".
كان الاعتقاد السائد والهدف من المنهج التقليدي في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تكتفي بالبحث ومعرفة لماذا تحدث الظاهرة.
ولكن مع التقدم الهائل للعلوم والنظريات الجديدة " النسبية – علوم الذرة " أصبح العلماء لا يقتنعون فقط بمعرفة لماذا تحدث الظاهرة. فمثلاً في الذرة لا يمكن معرفة سبب دوران الالكترونات حول النواة عكس اتجاه عقارب الساعة فأصبح العلماء يتسألون كيف تحدث الظاهرة أي وصف الظاهرة.
¬- لم ينكر العلماء تماماً مبدأ السببية وإنما قالوا بأنه لا يمكن اعتبار كل قوانين العلم سببية حتمية " المنهج التقليدي " وإنما لابد وأن يكون هناك قوانين وصفية احتمالية " المنهج المعاصر".
* خطوات المنهج العلمي المعاصر*
1- الفرض الصوري.
2- استنباط وترتيب النتائج المترتبة علي الفرض الصوري.
3- التحقق من صحة النتائج التي تم استنباطها من الفرض الصوري بالملاحظة والتجربة.
* قارن بين المنهج التقليدي والمنهج المعاصر*

وجه المقارنة المنهج التقليدي المنهج المعاصر
البداية يبدأ بالملاحظة. يبدأ بالفرض الصوري.
الفرض هو فرض مادي واقعي لأنه يأتي مستمداً من الملاحظة المادية للظاهرة. الفرض هنا صوري يأتي مستمداً من الحقائق العلمية السابقة وكذلك قدرة الباحث علي الابتكار.
التجربة يتم فيها التحقق من صحة الفرض العلمي بصورة مباشرة. يتم فيها التحقق من الفرض الصوري بصورة غير مباشرة وذلك عن طريق التحقق من صحة النتائج التي تم استنباطها من الفرض الصوري.
القانون يحاول القانون تفسير الظاهرة بمعرفة سبب حدوثها لذلك فهو قانون سببي حتمي. يقوم القانون علي وصف كيفية حدوث الظاهرة لذلك فهو قانون وصفي احتمالي.

* صعوبات تطبيق المنهج التجريبي في العلوم الإنسانية *
حاول العديد من العلماء تطبيق المنهج التجريبي علي العلوم الإنسانية باعتبار أن الإنسان يعيش داخل الطبيعة فهو جزء منها وبالتالي يمكن تطبيق المنهج التجريبي عليه. وذلك من أجل الوصول لدقة نتائج المنهج التجريبي والعلوم الإنسانية هي:-
- علم النفس – علم الاجتماع – التاريخ.
ولكن واجهتهم عدة صعوبات وأهمها:-
1- أن العلوم الإنسانية أقل تكراراً من العلوم الطبيعية:- فمن الممكن تكرار ظاهرة طبيعية مثل المد والجزر أما ظاهرة إنسانية مثل قيام ثورة قلما تتكرر.
2- العلوم الإنسانية أكثر تعقيداً وتشابكاً من العلوم الطبيعية:- فيمكن تحديد سبب تمدد المعدن في أن الحرارة هي السبب أما سلوك الإنسان فيصعب تحديد أسبابه. هل هي الظروف الاجتماعية – الحالة النفسية – تأثير الأصدقاء.
3- يصعب إخضاع العلوم الإنسانية للملاحظة الدقيقة:- لأن الإنسان إذا شعر أنه تحت الملاحظة يتغير سلوكه.
4- يصعب تحقيق الموضوعية في العلوم الإنسانية:- فمن الصعب أن يتخلى الإنسان عن أهواءه وميوله الشخصية عند إجراء البحث.
5- مازالت العلوم الإنسانية تستخدم ألفاظ كيفية غير دقيقة:- مثل الدافع والحاجة في علم النفس ، الطبقة والأسرة في علم الاجتماع وهي ألفاظ تفتقر إلي دقة التعبير مثلما يحدث عندما تعبر العلوم الطبيعية عن قوانينها بأرقام دقيقة.

الفصل الثامــن
التكامل بين أنواع الاستدلال
أنـواع الاستدلال:-
1- الاستدلال المنطقي:- استدلال مباشر "مربع أرسطو" – غير مباشر "القياس".
2- الاستدلال الرياضي – الاستنباط الرياضي:- الذي يستخدم في العلوم الرياضية.
3- الاستدلال التجريبي – الاستقراء:- الذي يستخدم في العلوم الطبيعية.
يمكن رد أنواع الثلاثة إلى نوعين فقط:-
1-الاستنباط:- وهو القائم على التصورات الذهنية والانتقال من مقدمات نسلم بصحتها إلى نتائج لازمة عنها ويستخدم في المنطق والرياضيات.
2-الاستقراء:- الذي يقوم على الملاحظة والتجربة ويستخدم في العلوم الطبيعية.
* أنـــــــوع العلـــــــوم *
ميز العلماء بين ثلاث أنواع من العلوم
1- مجموعة العلوم الصورية - المنطق والرياضيات:- والتي تقوم علي تصورات ذهنية خالصة والتي تعتمد علي الانتقال من مقدمات مسلم بصحتها إلي نتائج لازمة عنها.
2- مجموعة العلوم الطبيعية:- وهي التي تتعامل مع أشياء مادية وتهدف إلي الوصول إلي قوانين عامة مفسره.
3- مجموعة العلوم الإنسانية - علم النفس وعلم الاجتماع والتاريخ:- والتي تهتم بدراسة الإنسان وسلوكه.
ويمكن رد هذه الأنواع الثلاثة إلي نوعين فقط:-
1- مجموعة العلوم الصورية:- المنطق والرياضيات.
2- مجموعة العلوم الواقعية:- وتشمل العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية.
بذلك يمكن القول بنوعين للمنطق:-
1- المنطق الصوري:- الذي يهتم بصورة الفكر دون مادته، ويستخدم في المنطق والرياضيات.
2- المنطق المادي:- الذي يهتم بمادة التفكير أي بالرجوع إلي الواقع ويستخدم في العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية.
" الاستقراء والاستنباط كلاهما منطق "

* الجمـــع بيـــن نوعــين الاســتدلال *
أمكن الجمع بين نوعين الاستدلال " الاستنباط والاستقراء ". وذلك:-
1- في منهج العلم المعاصر:- وفيه نقوم باستنباط نتائج مترتبة علي الفرض الصوري الذي يبدأ به المنهج المعاصر.
2- في الرياضيات:- والتي تستخدم أهم مبادئ الاستقراء وهو الانتقال من حالات جزئية إلي حكم عام. مثال:-
العدد 2 عدد أولي لا يقبل القسمة إلا علي نفسه.
العدد 3 عدد أولي لا يقبل القسمة إلا علي نفسه.
العدد 5 عدد أولي لا يقبل القسمة إلا علي نفسه.
العدد 7 عدد أولي لا يقبل القسمة إلا علي نفسه.
--------------------------------------------
الأعداد الاوليه لا تقبل القسمة إلا علي نفسها.
--------------------------------------------
الجمع بين نوعين الاستدلال وتكامل المعرفة العلمية:-
عندما يتم الجمع بين نوعين الاستدلال ، الاستنباط، الاستقراء سيؤدي ذلك بالضرورة لتكامل المعرفة العلمية. وذلك لأن العلوم التي يقوم الإنسان بدراستها لا تقتصر علي العلوم الطبيعية فقط والتي يدرسها الاستقراء، وكذلك لا تقتصر علي العلوم الصورية فقط " المنطق والرياضيات " والتي يدرسها الاستنباط. وكذلك العلوم الطبيعية عندما تصل إلي قانون عام يفسر الظاهرة تستخدم الرياضيات للتعبير عن قوانينها بدقة.