الفصل الحادي عشر
صراع على السلطة وعلى شجرة الدر
* ملخص الفصل الحادي عشر
الملك توران شاه يتنكر للأبطال الذين لـهم شرف النصر على الصليبيين ،ويتنكر لزوجة أبيه شجرة الدر فيؤدي ذلك إلى قتلـه بأيدي موالي أبيه في فارسكور .
شجرة الدر تتولى الملك ،ثم تم الإفراج عن لويس التاسع من سجنه على أن يدفع أربعمائة ألف دينار فدية وتسليم دمياط للمسلمين وقوى بذلك نفوذ شجرة الدر وعز الدين أيبك .
طمع أمراء البيت الأيوبي في البلاد التابعة لمصر، وإنكار الخليفة العباسي أن تتولى الملك امرأة، مما أدى إلى تنازل شجرة الدر عن الحكم لعز الدين أيبك الذي يلقب بالمعز .
تمرد أقطاي وبعض أمراء المماليك وسعيهم إلى تولية أمير صغير من أمراء البيت الأيوبي وهو الملك الأشرف ليكون شريكاً للمعز في الملك .
الملك عز الدين أيبك والأمير المملوكي فارس الدين أقطاي يقعان في حب شجرة الدر ويعرضان عليها الزواج فتجيب كلا منهما بأنها لا تستطيع أن تقيم عرساً وجنود الناصر على أبواب مصر .
قطز يخشى على أستاذه أيبك من كثرة المنافسين ويحدثه في أمر الزواج من شجرة الدر . وشجرة الدر تعطي قطزاً وعداً بأن تزوجه جلنار بعد انقضاء الحزن على السلطان .
الملك عز الدين أيبك ينتصر على الملك الناصر، وقتل الملك الصالح إسماعيل خنقاً.
أقطاي وعز الدين يستنجزان وعد الملكة شجرة الدر، إلا أنها أخذت تشعل نار الخصام بينهما من جديد، وتوازن بين الفارسين ،وانتظرت للتأكد أيهما الأقوى فحرضت أيبك أن يستقل بالملك ،ويعزل السلطان الصغير لأنها لا تقبل نصف ملك وحقق لـها أيبك ما أرادت وانفرد الملك بعد أن سجن السلطان الصغير .
شجرة الدر تعلن زواجها من أيبك، فينهار أمل أقطاي، ويظهر تمرده على أيبك وشجرة الدر ويقرر عقابها بسلب السلطة من المعز وبزواجه من بنات الملوك في حماة وبالتالي سوف تتنازل لـها شجرة الدر عن قصرها في قلعة الجبل .
شجرة الدر تطلب من قطز قتل أقطاي مقابل أن تزوجه جلنار ،وقطز ينفذ الخطة بإحكام ،والمعز يرمي برأس أقطاي إلى أتباعه من فوق القلعة فيتفرقون خائفين .
بيبرس يمتلئ قلبه حقداً على قطز ويقسم أنه سوف يقتلـه .