الفصل الثاني عشر
زواج قطز من جلنار ونهاية أيبك وشجرة الدر
* ملخص الفصل الثاني عشر
إعجاب الملك المعز ( عز الدين أيبك ) بشجاعة قطز في قتل أقطاي فيعتقه، ويجعلـه نائباً للسلطنة ووفاء شجرة الدر لـه بوعدها وتزويجه لجلنار .
بدأ الملك يستأثر بالسلطة، ويضيق بتسلط شجرة الدر فدب الصراع بينهما. تتمسك بسيطرتها وتطلب منه أن يطلق زوجته الأولى أم ولده عليّ ويصر على التمسك بسلطته ويحن إلى زوجته الأولى أم عليّ ويفكر في مستقبل ابنه ليكون خليفة لـه على عرش مصر .
اشتداد الصراع بين الزوجين وتفكير كل منهما في قتل الآخر.
شجرة الدر تعرض على الملك الناصر زوجها، وعز الدين أيبك يرسل ليخطب بنت الملك المظفر صاحب دمشق، وعندما رفض خَطَبَ بنت صاحب الموصل .
تضاعفت الوحشة بين الزوجين وزادت حيرة قطز الذي فشل في الصلح بينهما .
شجرة الدر تتظاهر بالخضوع لأيبك بعد أن علمت أنه عازم على إنزالـها من القلعة وتنازل عن مطالبها في تطليق زوجته الأولى أم عليّ. وتدعي أنها ندمت على كل ذلك فرق قلبه لـها ،واطمأن وهو لا يعرف أنها تدبر لقتلـه ،وحاول قطز أن يحذره من غدرها فلم يستمع لـه .
مماليك المعز ينطلقون ويقبضون على شجرة الدر التي أمرت الخدم بقتل الملك المعز ليلاً في الحمام .
مماليك المعز ينصبون ( نور الدين على بن الملك عز الدين أيبك ) سلطاناً ولقب بالمنصور .
المنصور يأمر بحمل شجرة الدر إلى أمه التي أمرت بقتلـها.
وهكذا أسدل الستار على شجرة الدر وعلى زوجها المعز ( عز الدين أيبك ) .