والله ما حد ولعها فتنة في البلاد
أيام الكنائس وحرقها وقبل كده وبعدها غير الإعلام
وأي إنسان عنده شوية فهم عارف كده كويس أوي
ولو حد قرأ العناوين النارية في الصحف القومية والخاصة بعد الثورة
وقرأ الموضوع هايحس إن العالم بتوع الجرائد بتعامل الشعب بنفس طريقة مبارك وعياله
على إننا - ومتأخذونيش يعني-
ناس مبتفهمش, بنجري ورا أي حاجة, كل علاقتنا بالجرايد العنوان
----------------------
وكل مصيبة يبقى اللي عملها سلفي بعد الثورة طبعا
وأكيد إخواني قبل الثورة
وتطلع النيابة وتقول لأ يا جماعة , مش سلفي ده بلطجي لا أكثر ولا أقل أو واحد من بتوع الوطني
-------------------
الإعلام معدش يقدر يقول في الإخوان كلمة عشان محدش يقول بتوع مبارك وفلول الوطني
طب يعمل إيه ويهاجم الإسلام ازاي؟!
ملقاش غير السلفية
الكنيسة اللي عملها السلفية
تمثال عبد الناصر اللي كسره السلفية
طرد امرأة عجوز من بيتها برده السلفية
مع إن الحالة الأخيرة دي
كان العنوان كالتالي
السلفيون يطردون امرأة من بيتها ويلقون بأثاثها في الشارع
وفي الخبر في نفس الجريدة (المصري اليوم)
طلعت المرأة مشغلة بيتها دعارة
طب لو انت مسيحي - بلاش مسلم - ترضى تسيب واحده بالشكل ده في حتتك رغم إنك نصحتها وهددتها مرة واتنين وتلاته؟
طبعا لأ الأخلاق واحده
زمان كنا بنقول لازم الإعلام يبقى بدون قيود, ومفيش قوانين تحجمهة وتقضي على رسالته
دلوقتي لازم قوانين تحجم البلطجة الصحفية دي وترجع لكل إنسان حقه وكرامته المهدرة
مش معقول لإن سيادتك عند جريدة يبقى تلطش في سمعتي وفي خلقتي
ولما حد يتكلم تقول حرية صحافة والصحافة بلا قيود والكلام الفارغ ده
صدقوني ياجماعة أنا حاسس إن الوسيلة الوحيدة اللي نقضي بيها على أي فتنة في البلاد اليومين دول وعلى أي ثورة مضادة
إننا -مع الأسف- نستورد من دولة مبارك الزائلة بضاعة تحجيم الإعلام وتحديد مهامه
ومع الأسف برده
رغم إن مبارك وعيالة والحرامية اللي حواليه كانوا بيشعللوا الفتنة بين المسلمين والمسيحيين لأغراض معروفة لينا كلنا
لكن بعد مايولعوها يطفوها بسرعة وميقدرش مخلوق يتكلم عنها
وكل اللي يقدر يقوله أكبر راس فيك يا أعلام: حدثة كذا اتأجلت فيها القضية أو اتحكم فيها
لكن إيه هي الحدثة وللا حصلت ليه وللا مين اللي عملها ممنوع حد يقول فيها شيء
وده اللي كان بيطفئ الفتن بعد ما تولع بساعات مش أيام ولا شهور
ربا يحفظنا من الإعلام وشره
ويخرب بيت كل واحد بيعرض البلد لخطر
وبيستغل قلمه في ذلك
آمين