| 
			
			 
			
				19-06-2011, 11:03 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			|  | عضو نشيط |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2011 
						المشاركات: 247
					 
					
					
					معدل تقييم المستوى: 15      |  | 
	
	| 
				 متى تكون العبادة مقبولة؟ 
 
			
			 عبادة الله تكون مقبولة عند الله ونافعة لديه إذا اشتملت على أمرين أساسيين: 
 أوّلهما: أن تكون العبادة لله خالصةً لا شركة لغيره فيها، وكما أنه       - تعالى - ليس له شريك في الملك، فليس له كذلك شريك في العبادة كما قال - تعالى - : ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً﴾ [ الجن: 18 ].
 وقال: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [ الأنعام : 162 ، 163 ].
 
 الثاني: أن تكون العبادة على وفق الشريعة التي جاء بها رسوله محمد    - صلى الله عليه وسلّم - كما قال الله - تعالى - : ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [ الحشر : 7 ].
 وقال - تعالى - : ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [ آل عمران : 31 ].
 وقال - صلى الله عليه وسلّم - في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة - رضي الله عنها - : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ». وفي رواية لمسلم : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
 وقال - صلى الله عليه وسلّم - : «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثاتِ الأمور، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة وكلَّ بدعة ضلالة».
 
 
				__________________     |