للتفريق بين المسميات..                                                                             
                                                                             الدولة الدينية تعني حكم كهنوتي مقدس فوق المسائلة ويستلهم شرعيته من  السماء مباشرة ! 
أما 
الدولة المدنية (الإسلامية) تعني لا قدسية لمخلوق  فلا أحد فوق المسائلة ، وتكفل حق العقيدة والعبادة والحياة الكريمة لكل  مخلوق فيها أيا كان دينه أو لونه ، واساس الحكم فيها هو الشورى كما أن الإحتكام فيها للشريعة الإسلامية ودستورها القرآن والسنة .