عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 21-06-2011, 02:31 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

ماده 2
الاسلام دين الدوله,و اللغة العربيه لغتها الرسميه,ومبادئ الشريعة الاسلاميه المصدر الرئيسى للتشريع.
=====================================
من البوذية إلى الإسلام
كتبهاياسر فتحي ، في 25 يناير 2008 الساعة: 08:59 ص
ياسر فتحي- بانكوك- عشرينات- 15/1/2008














""راتاسا" أو "إدريس".. شاب تايلاندي يبلغ من العمر 28 سنة، ولكنه يحمل قصة إسلام مختلفة.. عرف الإسلام وهو ابن الثامنة عشرة، ليترك البوذية التي يدين بها أهله وأصدقاؤه بإرادته بلا خوف أو تردد، ومعها يترك الخمر والمخدرات والصديقات..
ولد "إدريس" في مارس 1980، وتخرج في كلية الآداب قسم الاجتماع جامعة تاماسات في بانكوك عاصمة تايلاند، ويعمل حاليا مدرسا لمادة الاجتماع في مدرسة الرحمانية المسلمة بجنوب تايلاند.. التقيناه لنعرف تفاصيل قصته مع الإسلام ..
متى بدأت قصة إسلامك؟
بدأت القصة منذ الصغر عن طريق عمي عمران، وهو الوحيد بين العائلة الذي دخل الإٍسلام، كان يزورني دائما ويحدثني عن الإسلام ويدعوني إليه، لكنني لم أنصت له أبدا ولم أهتم بكلماته.
إذن أين البداية الحقيقية؟
إنه تدبير إلهي حكيم، حيث رغبت في صيف 1998 وأنا طالب في الصف الثاني الثانوي أن ألتحق بدراسة إضافية صيفية لمادة الرياضيات في الجامعة، وشاءت العناية الإلهية – والحمد لله – أن أتعرف على الإسلام قبل أن أقرأ عنه، سكنت بقدر الله في سكن الجامعة مع طلاب مسلمين وهم من أعضاء اتحاد الطلاب المسلمين، تأثرت بسلوكهم وأخلاقهم جدا فقد كانوا متميزين بسلوكهم وأخلاقهم وكرمهم، ويعاملونني بكرم وحب شديد كأنني أخ لهم، تأثرت جدا بتركهم للخمر والمخدرات وهم في سن الشباب ولا يقتربون من الزنا ومن مصاحبة النساء رغم شيوع ذلك وسهولته، كانت العفة سمتا أساسيا واضحا جذبني إليهم، لقد قررت أن أتعرف على هذا الدين وأقرأ عنه.
وماذا كانت نتيجة القراءة والبحث؟
كانت أهم نتيجة هي أنني آمنت بوجود إله لهذا الكون، إذ أن البوذية لا تعترف بإله خالق لهذا الكون، ومع القراءة وقليل من التدبر أيقنت أنه لا يمكن أن يكون هذا الكون بلا إله خالق، فما معنى الحياة وما فائدها إن لم يكن هناك خالق مدبر ثم يأتي يوم للحساب والجزاء، هل حياتنا هذه عبثية؟ بالطبع لا.
إذن نتيجة القراءة كانت الدخول في الإسلام؟
لا، لقد أيقنت فقط أن للكون إله، واقتربت من الإسلام لكن حينها اقترب الشيطان بقوة وحام بالشبهات حولي كأنه يريد أن يمنعني، وبدأت أفكر لو كان الإٍسلام هو الدين الحق، فلماذا لم يخلقني الله مسلما؟ هل هذا عدل؟ وظلت الشبهات حائلا بيني وبين الإٍسلام.
وكيف انتهت الشبهات؟
في إحدى جلسات النقاش والحوار والأسئلة الساخنة مع عمي وبعض الأصدقاء، عرضت عليهم تلك الشبهات، ولم أجد لها ردا شافيا، حتى شرح الله صدر أحدهم بما شرح به صدري فأسلمت، عندما قرأ الآية الكريمة (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)، وشرح لي أن العبرة بالنهاية والموت، وأن الله أرسل الرسل والكتب لهداية الناس وعلى الناس أن تختار.. وعلى الفور شرح الله صدري لهذه الآية بشكل عجيب وقررت بلا تردد أو تلكؤ أن أصرخ بين الحضور "أشهد أن لا إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله".
صف لنا كيف كانت أول لحظة إيمانية؟
كانت ولادة حقيقة، شعرت أن جبلا عظيما قد أزيح من على قلبي، شعرت براحة عجيبة بعد زوال هذا الجبل، شعرت أنني حصلت على أعظم هدية ومكافأة وهي أن هداني الله للإسلام.
هل تذكر شعورك عند أول لقاء رباني أقصد أول صلاة؟
هل تعرف شعور المسلم الذي يذهب للحج لأول مرة ويرى الكعبة فيخر باكيا، لقد كان شعوري أشد من هذا، فهي أول مرة أقابل الله عز وجل.
وهل حدثت لك مضايقات من الأهل والأًصدقاء؟
الأًصدقاء لم يكن يعنيهم الأمر، بعضهم فقط يغمز مازحا عندما أرفض مثلا تناول لحم الخنزير، أما الأهل فلم تحدث مضايقات كبيرة إلا في بعض الأحيان وفي مواقف معينة، أذكر يوما حدثت فيه حالة وفاة في العائلة وأراد أبي أن أشارك في مراسم العزاء، وفيها مراسم كُفرية تؤدى مع بعض الكهنة استعدادا لحرق الجثة في المحرقة، وقد رفضت ذلك بشدة رغم غضب الأهل وسخرية بعضهم مني.
هل يمكن أن نعرف شعورك الآن تجاه والديك؟
(دمعت عينيه): إنني أدعو الله في كل صلاة أن يهديهم للإسلام.

ما شعورك عند سماع القرآن الكريم؟
أشعر بالراحة والاطمئنان الكامل، وربما لا أستطيع وصف ذلك الشعور بالكلمات لكن يكفي استشعاره.

ما أحب السور والآيات لقلبك؟
أحب الآيات من سورة الحشر (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)، وأحب سورة الرحمن جدا جدا، لأنها تتكلم عن نعم الله تعالى عليّ وعلى الناس جميعا، ثم تسألنا عقب كل نعمة بأي آلاء ربنا نكذب.

عرفت أنك كثير البكاء خاصة في الصلاة، ما السبب؟
(يجيب بنبرة خافتة): السبب هو الخوف والرجاء.

هل تغيرت حياتك وأهدافك بعد الإسلام؟
لقد أصبح للحياة معني بعد إسلامي، ففي الدنيا أتمنى أن أنفع الناس بأقصى ما أستطيع، وأتمنى أيضا أن يكون إسلام المسلمين على الحقيقة وليس صورة واسما فقط.
ما هي الكلمة التي توجهها للشباب؟
إنني أذكرهم بسيدنا مصعب بن عمير الذي ترك المال والأهل ليهب حياته في خدمة دينه مع الرسول صلى الله عليه وسلم، لأجل أن يكون مع من يصلح حاله معهم، إنني أنصح الجميع ألا يكونوا مسلمين فقط بما ورثوه من اسم ولقب ولكن أن يحرصوا أن يدخل كل جانب من جوانب حياتهم في الإسلام، يجب أن يغير كل واحد من نفسه لأجل هذا الدين والعمل له والدعوة إليه.
http://yasserfathy.maktoobblog.com/7...4%D8%A7%D9%85/
__________________