http://www.masrawy.com/Moraselon/Art...spx?AID=119536
تتحكم الاستخبارات المركزية الامريكية في استطلاع المجلس العسكري حول رأي المستخدمين في مصر عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك .
قام المجلس العسكري مؤخراً بنشر استطلاع رأي عام على موقع الفيس بوك حول المرشح المحتمل للرئاسة وهو ما اثار البعض حول دافع تلك الخطوة , واستقبل الكثير تلك الخطوة بالرفض , بينما هى لا تعدو كونها مجرد استطلاع لمعرفة مدى شعبية المرشحين لرئاسة الجمهورية ..
وقد تبدوا خطوة برئية , لكن المشكلة التي غفل عنها القائمين عن هذا الشأن ان الاستخبارات المركزية تتحكم بشكل كامل في تلك الاستطلاع مما يجعلها تتدخل وتتلاعب لفرض اصوات لشخص معين ولعل بروز عدد الاصوات للبرادعي قد يثير الشك حول شخصيته , وما اذا كان البرادعي هو مشروع امريكا واسرائيل القادم في مصر وحيث انه من ابرز الشخصيات التي عملت على الصعيد الدولي كموظف في وكالة الطافة الذرية التي قدمت تقاريراً لمجلس الامن حول العراق , وعلى جانب اخر رفضت الوكالة حينما كأن يرأسها البرادعي في اثارة ملف اسرائيل النووي او التدخل في هذا الشان وهذا ما يثير الشك والريبة حول شخصية البرادعي التي تركت الوطن من اجل المشروع العلماني الغربي .
جدير بالذكر ان موقع الفيس بوك وفقاً لدراسات دولية هو اكبر شبكة معلومات طازجة لوكالة الاستخبارات الامريكية .
حيث ان أي تلاعب في تلك الاستطلاع قد يفرض نوع من التعبئة لشخص بعينه دون الاخرين مما يجعل الجميع يؤيد ويتقبل بوجهة نظر الجماعة المتفقة عليه .. وهذه من الامور الكارثية التي لابد وان يتجنبها المجلس العسكري مستقبلاً وان يتعامل مع تلك الموقع بحذر شديد وان يعلم انه في قبضه خارج قبضته .