الأخت محبة القرآن بوركت ماأطيب حديثك
لكن للناس عذر فيما يفعلوا فكل يوم تتكشف أمامنا حقائق عن الهيئات التي تتقاضى رواتب و حوافز طائلة في الوقت الذي أفنى فيه العاملون بالتعليم عمرا طويلا و نراهم يمنون علينا بقطرات الزيادة
تعرفي إن حوافز شركة الكهرباء وصلت إلى حوالي 250% بالإضافة إلى الأرباح ولي زميل ليس ببعيد تعيين 1992 بالدبلوم يصل راتبه في شهر يوليو إلى كم ( 2000) ده غير البدلات و اشياء اخرى
تعرفي موظفي الضرائب عاملين إعتصام لماذا ؟ اعتراضا على إن حوافزهم 400% فقط
تعرفي مكافأة نهاية خدمة الموظف بشركة الاتصالات تصل إلى 200 ألف جنيه في حين النقابة تعطيك بعد عمر طويل نصف شهر عن كل سنة بحد أقصى 18 ألف جنيه حسب آخر تعديل ’ فرغم أن الظرف ليس وقت المطالبات و لكن نرى تصرف الحكومة ضعيف
و أخيرا لماذا لم توقف الحكومة نزيف المبالغ الخرافية في الرواتب المليونية التي تخرج تحت بند حوافز و مكافأت للقيادات و المستشارين
|