جزاكم الله خيرا قصة معبرة عن الواقع الذى نعيشه الآن الآن ولكن أفضل أن نستبدل كلمة النخبة ونسميهم الملأ كما سماهم رب العالمين فالمتتبع لذكر الملأ فى القرآن يجدهم جماعة يمتلكون المنصب والجاه ويساهمون فى صنع القرار وصوتهم عال ومسموع .
وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127) سورة الأعراف
{قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا}
قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة ،وإن لنظنك من الكاذبين )الاعراف
فالقاسم المشترك بين جميع الملأ المذكور فى القرآن أنهم من أصحاب القرار وتجدهم وهذا الموحد بينهم يعادون كل ما هو دينى لو تتبعت قالتهم لأى نبى موسى أو شعيب أو هود أو صالح أو نوح تجد التهم المعلبة أنهم جهلاء أو كاذبون أو يريدون الافساد فى الارض ويحذرون أهل القرى منهم .
لو تتبعنا الملآ عندنا الآن هل يفعلون غير ذلك ليل نهار تحذير من التيارات الدينية ومعاداة لكل ما هو اسلامى وأنهم يريدون مصالحهم وسيخربون مصر وهم سفهاء عقول ضلمة فهم يواجهوننا كما واجه اخوانهم أنبياء الله من قبل ولنا فى القرآن عظة وعبرة ودائما وأبدا يكون الغلبة لأتباع الدين والخسأ لأتباع الهوى
|