دخل الإذاعة المصرية سنة 1939 م ، وكان وقتئذ متأثراً بالشيخ محمد رفعت وكان على علاقة وطيدة به، وقد استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات الشيخ رفعت فقد كان من أبرع من استطاع تقليد الشيخ الكبير محمد رفعت . وقد اتخذ الشيخ أبو العينين لنفسه أسلوباً" خاصاً" فريدا" في التلاوة بدءاً" من منتصف الأربعينيات وأخرج مابصوته من إبداعات ونغمات كان قد كتمها لحين وقتها، وكان أول قارئ مصري يقرأ بالمسجد الأقصى ،و زار سوريا و العراق في الخمسينيات. أصيب بمرض في صوته في مطلع الستينيات، غير أنه غلبه وعاد للتلاوة، وعين قارئاً لمسجد عمر مكرم سنة 1969 ، ثم لمسجد السيدة زينب منذ 1992. ناضل الشيخ في السبعينيات لإنشاء نقابة القراء مع كبار القراء وقتئذ مثل الشيخ محمود على البنا والشيخ عبدالباسط عبدالصمد انتخب نقيباً لها سنة 1988م . و قد تنبأ الشيخ أبو العينين ببالمستقبل الباهر للكثير من القراء أمثال الشيخ محمد المهدى شرف الدين والشيخ حجاج الهنداوى والشيخ حلمى الجمل ومن المذيعين الاستاذ احمد الليثي ابن التل الكبير والاستاذ خالد الشافعي
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|