بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته واصحابه اجمعين
اليكم الحديث القدسي قال صلى الله عليه وسلم في الحديث وقد نهي عن الكبرياء والعظمة والتكبر
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " العز إزاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعني عذبته " .
رواه مسلم ( 2620 ) .
قال النووي :
هكذا هو في جميع النسخ ، فالضمير في " ازاره " ، " ورداؤه " : يعود إلى الله تعالى للعلم به ، وفيه محذوف تقديره : " قال الله تعالى :
ومن ينازعني ذلك أعذبه " .
ومعنى " ينازعني " : يتخلق بذلك فيصير في معنى المشارك .
وهذا وعيد شديد في الكبر مصرح بتحريمه .
" شرح مسلم " ( 16 / 173 ) .
ومعنى الحديث : ان من يرتدى ثوب الكبر و يتخلق بذلك يعذبه الله لأن العزة والكبرياء لله الواحد الاحد فقط وليس للأنسان ويتوعد الله عز
وجل من يجعل الكبر من سماته وايضا ورد بالقران الكريم ذم الكبر والوعيد الشديد عليه.
اللهم اجعلنا من المتواضعين وخلص نفوسنا من الكبر
بسم الله الرحمن الرحيم ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق)
وقال تعالى ايضا ( اليس فى جهنم مثوى للمتكبرين )
وقال تعالى ( ذلكم بما كنتم تستكبرون فى الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون )
وقال تعالي ( فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله بغير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون ).
|