عزيزى المعلم المساعد عزيزتى المعلمة المساعدة
لقدحصل معظمنا منذ سنوات على شهادة تخرجه من إحدى كليات التربية بجامعات مصر, و هى شهادة وحدها كفيلة بإعطائك حق العمل كمعلم بمدارس جمهورية مصر العربية, بل و يمكنك بهذه الشهادة أن تُعَار إلى احدى الدول العربية و تعمل معلماً مُكرماً بأعلى الرواتب.
إلا أن حكومتنا المصرية الرشيدة خطرت لها فكرة تسمى اختبار المعلم, و هو اختبار تضمن به وزارة التربية و التعليم أن الناجحين فيه هم مؤهلون للعمل كمعلمين, و عليه فقد ارتضينا بهذا الاختبار طبقاً للقانون 155 الجديد, و تقدمنا له مع وعد من الحكومة بأن نحصل على ترخيص لمزاولة مهنة المعلم حال نجاحنا فى الاختبار و استهلك هذا منا الوقت و المال و الجهد العصبى,
يا جماعة النظام ده معمول به في أمريكا وأوربا واللي ناسي يرجع للتربية المقارنة ونظم التعليم في الدول الرأسمالية والشيوعية والبراجماتية .......... إلخ
هذه الدول لا تكتفي بالدراسة النظرية فبيس كل من درس يمكت أن يدرس ما درس
ويمكن لغير خريجي التربية العمل بالتدريس اذا اجتاز اختبارات مزاولة المهنة
دعونا نعترف فتحن نرى بعض المدرسون لا يشرحون جيدا ولا يستطيعون توصيل المعلومة للطالب
وبعضهم همه الدروس ويدي العيال الامتحان ويظبط العيال في التصحيح وغيرها
ولكننا تعونا على الراحة والارتقاء التلقائي لدرجات السلم دون توقع أي عقوبات وعوائق في الطريق
وهذا ما تعبنا
وان كان تأهيل المعلم خطوة جيدة في معظم الدول إلا أن حكومتنا الحبيبة والرشيدة والعاقلة تستغله أسوء استغلال لتكدير شعبها الحبيب اللطيف .
ربنا يهونا علينا
|