أشعر بأن الثورة قد سرقت وأن النظام القديم مازال موجود
والدليل على ذلك الإصرار على عدم تحديد الحد الأقصى للمرتبات واللصوص الكبار مازال كل واحد منهم
يقبض المليون أخر كل شهر وكأن الثورة كانت ثورة جياع والناس ستصمت بمجرد رفع الحد الأدنى للمرتبات إلى 700جنية مع
إن المشكلة ليست كذلك وللأسف أشعر بأن الثورة قد سرقت ولم تحقق أهدافها بعد فمازال الكبار السارقين للبلد
موجودين فى المؤسسات الحكومية ويقبضوا الملايين ويساعدهم على ذلك سمير رضوان ولا أطمئن لهذا الرجل وأشعر
بأنه صورة بالكربون من ابن بطرس وإلا لما كثرة القروض من البنك الدولى ولما عدم تحديد الحد الأقصى وترك الأموال تنهب
من المؤسسات ارجو أن يناقش هذا الموضوع وألا يترك سدى .
فى شيئ غير مفهوم وأكيد النقاش مع الأعضاء سيظهره بإذن الله .
|