وسألت نفسى حائرا أياترى أن من أكون
أأنا ماضى مشرق طوته الأيام والسنون ؟
أم انا حاضر ألم ومستقبل تعتريه الظنون ؟
كلا أنا لست هذا ولم ولن أبدا أكون
أنا مجد ماضى وعز حاضر ومستقبلى بيدى يكون
أنا اللى اسمى على اسم الرسول
أنا المصرى الكريم ذو القلب الحنون
وفى وقت الشدائد وحين البأس أنا الفرعون
|