ساعات قليلة وينتهي شبح المرحلة الأولى للثانوية العامة، ومن الطبيعي أن يسيطر الخوف وحالات من التشاؤم في نفوسنا، ولكن من المفترض أنك في هذه الساعات تكون أنهيت ما بدأته. ولا أقول أكملت ما أكمله الأخرون... فلا داع للخوف، قطعنا مسافة كبيرة في هذا المشوار -مشوار الثانوية العامة- وقد فعلنا ما فعلناه ولا يجدر بنا أن نقول شئ غير "الحمد لله"... فكن راض على ما بذلته من جهد، واقض ساعتك الأخيرة -ما قبل الامتحان- في مراجعة ما تمت مذاكرته، ولا تذاكر شئ جديد يصيبك بالإحباط... أنت بما فعلته، لا بما حصلته من درجات في النهاية...
فاللهم اجعل هذا الامتحان ثمرة يجنوها كل مجتهد، وعبرة يعتبر بها كل مقصر..
وربنا يوفقنا أجمعين،