وايضا نزع الجنسيه ممن يؤيدهم داخل مصر ....الكل عايز يستغل بلدنا ..من بنك دولى لليهود .لاقباط المهجر..للعلمانيين...لليبراليين...للنخبه.....
قال تعالى :
{وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30
واذكر يا محمد (إذ يمكر بك الذين كفروا) وقد اجتمعوا للمشاورة في شأنك بدار الندوة (ليثبتوك) يوثقوك ويحبسوك
(أو يقتلوك) كلهم قتلة رجل واحد (أو يخرجوك) من مكة (ويمكرون) بك (ويمكر الله) بهم بتدبير أمرك بأن أوحى إليك
ما دبروه وأمرك بالخروج (والله خير الماكرين) أعلمهم به
{وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }آل عمران
54
قال تعالى: (ومكروا) أي كفار بني إسرائيل بعيسى إذ وكّلوا به من يقتله غيلة (ومكر الله) بهم بأن ألقى شبه
عيسى على من قصد قتله فقتلوه ورفع عيسى إلى السماء (والله خير الماكرين) أعلمهم به
بعث الله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ برسالة الإسلام ليزيل الشرك والظلام، وينشر الهدى والنور بين الناس
، فيخرجهم من عبادة الأوثان والعباد إلى عبادة رب العباد، وأنهم لآدم وآدم من تراب { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }
… (الحجرات: من الآية13) وأن (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى). فشقَّ الأمر على رؤوس الكفر في مكة
، فكيف مع عبيدهم على سواء يكونون؟ وكيف بلا قيان يعيشون؟ ثم كيف يكونون سادةً إن لم يكونوا طغاةً وظلمةً
يتجبرون، وعتاةً لا يرعوون؟ كيف وكيف؟ وهكذا أنكروا على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعوة الحق على
الرغم من إقامة الحجة عليهم بالتحدي الصريح لهم أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا، وعقلوا أنه ليس كلام بشر، بل
هو من عند الله، إلا أنهم استكبروا، وعاندوا، وجمعوا مكرهم وكيدهم لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه
رضوان الله عليهم، فعذبوهم، وقاطعوهم، وآذوهم، ولكنهم لم يفلحوا بصدّهم عن دعوة الحق بل ازداد المؤمنون
إيماناً فوق إيمانهم، فاشتد أذى الكفار على المسلمين وازداد إلى أن استقر الأمر عند رؤوس الكفر أن يقرروا قتل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم .
__________________
|