ما وجة الشبة بين محمد على وحفيده اسماعيل من حيث
توسع الدولة الاسلامية فى عهد محمد على ممثل فى
توسيع الدولة المصرية حيث بسط محمد علي نفوذه علي - الشام أدنه - كريت –
معظم الجزيرة العربية والحجاز - السودان
تكونت الدولة العربية الاولي
الموقف الاوربى منه
مراقبة بريطانيا بعين الخطر توسع محمد على فى الجزيرة العربية وما يمثله خطورة على طريق المواصلات الامبراطورى
2- بادرت بفرض نفوذها على مشيخات الخليج العربى (ساحل عمان
ابتداء من عشرينيات القرن التاسع عشر
3- انتهت احتلال عدن 1839
4- ضرب محمد على نهائيا فى 1840
· أثار انتصار محمد علي لدي الدول الأوروبية مسالة التوازن الدولي بالمنطقة ،هنا تدخلت الدول الاوربية بعد اخر معاركة وانتصاره علي السلطان في موقعة نزيب 1839
خوفا من امتداد نفوذه الي القسطنطينة و اخلال التوازن الدولي في اورباوحماية لمصالحها الاستعماري فدخلت في مفاوضات مع الدولة العثمانية لفرض ما تراه من شروط تحفظ توازن القوى بالمنطقة.
عرفت بمعاهدة لندن 1840مما ادى الى
· حرمان مصر من انتصاراتها الخارجية وانكماش اراضيهابانسحابها من الجزيرة العربية والشام
· فشل الوحدة العربية الاولي التى سعى لتحقيقها
اختفاء مصر من ميدان السياسة الدولية بعد سنه 1840
ثانيا اسماعيل
توسعاته فى افريقيا
دخل إسماعيل في سلسلة من مشروعات التنمية والتوسع أعادت إلي أذهان أوروبا عصر محمد علي حيث بروز قوة مصر مرة أخري.
2- عمل علي بسط نفوذه مصر في الجنوب والجنوب الشرقي علي ساحل البحر الأحمر.
3- لم يأت عام 1875م إلا وكان قد ضم فاشودة ومصوع و سواكن و خط الاستواء وأوغندا وبحر الغزال وسلطنة درا فور والبوغوس وهرر وسواحل الصومال و كسمايو
موقف الدول الاوربية
وضعته هذه التوسعات في مواجهة حتمية مع الحبشة بعد أن حاصرها بتوسعاته من ناحية الشمال ( إقليم البوغوس) ومن ناحية الجنوب الشرقي ( هرر) ومن ناحية الجنوب ( كسمايو).
2- دخل إسماعيل الحرب مع الحبشة ( 1875-1876) انتهت بالهزيمة مع خسارة 3 ملايين جنية وكانت الخزينة تعاني من ضائقة مالية.
3- كانت توسعاته في شرق أفريقيا في غير صالحه حيث جعلت منه مصدر خطر علي المصالح الأوروبية التي كانت تتوسع هناك حيث أعاد الأذهان عصر جده محمد علي مما أدي إلي إثارة مسألة الديون للتدخل في شئون مصر عام1875.