رغم قسوة ما حدث لنا أمام المشيخة بالأمس من تجاهل شيخ الازهر لهتافاتنا ودعواتنا له بالحضور لمعرفة مطالبنا ورغم اعتداءات الجيش علينا واعتقال بعض زملائنا وتحويلهم للنيابة وكأنهم من البلطجية وليسوا شبابا مثقفين فى قمة الادب والالتزام والاحترام والعلم شأنهم شأن كل الاخوة المتعاقدين الموجودين امام المشيخة ورغم الرعب الذى شكله افراد الشرطة والامن المركزى وكاننا بلطجية _ وما كانوا ليفعلوا ذلك مع البلطجية .
أقول رغم كل ذلك فما أحزننا أكثر وأصابنا بالاحباط جميعا هو هذا التخاذل من المتعاقثدين الذين فضلوا التوم فى بيوتهم ومتابعة الامور عبر الهاتف او خلف الشاشات هذا التخاذل الذى جعل 76 الف متعاقد لا يحضر منهم سوى 300 واكتبها بالحروف ثلاثمائة !!!!!!!!!!!!!!!!!
|