عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-07-2011, 11:59 PM
الصورة الرمزية داعيه الى الخير
داعيه الى الخير داعيه الى الخير غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 247
معدل تقييم المستوى: 15
داعيه الى الخير is on a distinguished road
Icon114 الاستغفار يفتح الأقفال





يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق على ,فاستغفر الله ألف مرة أو أكثر أو اقل فيفتحها الله على .

[فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا] {نوح:10}

إن من أسباب راحة البال ,استغفار ذي الجلال .

رب ضارة نافعة وكل قضاء خير حتى المعصية بشرطها , فقد ورد في المسند " لا يقضى الله للعبد قضاء إلا كان خيراً له " قيل لابن تيمية : حتى المعصية ؟ قال : نعم , إذا كان معها التوبة والندم والاستغفار والانكسار .

- عجبت لعظماء عرفهم التاريخ , كانوا يستقبلون المصائب كأنها قطرات الغيث أو هفيف النسيم , وعلى رأسهم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , وهو في الغار يقول لصاحبه

[لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا] {التوبة:40} وفى طريق الهجرة وهو مطارد مشرد يبشر سراقة بأنه يسور سواري كسرى !!

- قيس بن عاصم المنقرى من حلماء العرب , كان محتبياً يكلم قومه بقصة , فاتاه رجل فقال : قتل ابنك الآن ,قتله ابن فلانه . فما حل حبوته ,ولا أنهى قصته , حتى انتهى من كلامه , ثم قال :


- غسلوا ابني وكفنوه ,ثم آذنونى بالصلاة عليه [وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ] {البقرة:177}

- وعكرمة بن أبى جهل يعطى الماء في سكرات الموت فيقول : أعطوه فلاناً ,لحارث بن هشام,فيتناولونه واحداً بعد واحد , حتى يموت الجميع
__________________




رد مع اقتباس