كثير منا يقع فى خطأ لا يدركه الا بعد الوقوع فيه
وهو عندما ينصح شخص ونيته خير طبعا ...يظهر الناصح بمظهر الشخص الذى يفهم كل شىء
وعلى المتلقى ان يستمع ويفهم ما يقال له ...وهنا يشعر المتلقى بان الناصح له يستهين بقدراته العقلية
من الاخر ....لابد على الناصح عندما يقدم النصيحة ...ان يكون على علم بمن ينصح
وهذا ما وقع فيه اغلب الاعلامين والصحفيين ...الا من رحم ربى ....قد يكون فى قرارت نفسه يريد الخير
ولكن طريقة عرضه للنصح ..فى كثير من الاحيان تكون مستفزة
ولعل المثال الحى امام اعيينا ..هو لفظ النخبة الذى اصبح يطلق على كل من هب ودب
ولتلاشى هذا الخطأ ....يجب توصيل النصيحة عن طريق التحاور مع الاخر وسماع وجهة نظره اولا ثم مناقشته فيها ثم تأتى وجهة نظر الناصح فى نهاية الحوار بشكل لا يقلل من عقلية المتلقى
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى
اقتباس:
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت)
صححه الالبانى
|
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|