حمدي قنديل: شاركت في تضليل المصريين بتأييدي للبرادعي
الإثنين, 04 تموز/يوليو 2011
تقصة الإسلام – شبكة المخلص

هاجم الاعلامي الكبير الأستاذ حمدي قنديل محمد البرادعي قائلاً أعترف بأني قمت بتضليل المصريين عندما دعوتهم لاختيار البرادعي ليكون مرشح الرئاسة المحتمل كاشفا! في نفس الوقت سبب تقديم استقالته من الجمعية الوطنية للتغيير وقال خلال ندوة نظمها نادي سبورتنج بالإسكندرية يوم السبت بأنه اصدر بيانا باسم الجمعية الوطنية للتغيير لاتخاذ موقف حاسم للوقوف بجوار الشعب المصري وفاجأ برفض البرادعي الذي يتلقى الإملاءات من الدول اليهودية التي تمهد له الطريق للوصول الى عرش مصر.
وطريقته التي تعامل بها والتي تشبه كما لو كنا نعمل في مصلحة مجاري، وليس في إدارة ثورة، وبسببه تركت الجمعية ومعي عدد من القيادات منهم الدكتور حسن نافعة والدكتور محمد أبو الغار والدكتور علاء الأسواني والمستشار محمود الخضيري والدكتور محمد غنيم، وعدد كبير من القيادات، وكان مأخذنا عليه أنه لا يقيم في مصر كثيرًا».
وتابع: «أشك في كل من يتولى منصب في منظمة دولية أو عربية لأنهم تعودوا ألا يقولوا لهم كلمة لا، وهي مشكلة البرادعي، لكن علينا ألا ننكر أنه رمز من رموز التغيير في مصر».
ورفض جميع مرشحي الرئاسة المحتمل ترشحهم للانتخابات المقبلة قائلا: «أتعجب من حملات الرئاسة التي يطلقها عدد من الأشخاص والتي لا أؤيد أيا منها ولن أنتخب أيا منهم، ولو بذلوا مجهودًا أكبر في بناء مصر سيكون أفضل لنا من برامجهم»، إلا أنه أثنى على عمرو موسى، مؤكدا أنه «يمتلك كاريزما قوية».كما ان البرادعي له الكثير من المصائب التى الحقت بمصر ضرراً كبيراً منها رفضه القاطع للإمتلاك مصر تكنولوجيه نووية كما دشن بعض المؤيدين له مواقع لتثبت ان كان رافض للحرب على العراق تجميل صورة إلا ان صورة ليسة في حاجة للتجمل فالشعب المصر يعرف من هو البرادعي ومن هم وراءه.
وعلى صعيد آخر أعلن الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، استقالته من منصب المنسق العام للجمعية.
كان نافعة قد اجتمع، بقيادات الجمعية فى مكتب الدكتور عبد الجليل مصطفى، وكشف لهم عن نيته تقديم استقالته من الجمعية فى أول اجتماع للأمانة العامة.
وحول أسباب الاستقالة، قال نافعة: «هناك أسباب شخصية وأخرى خاصة بصعوبة التغلب على مشكلات بنيوية فى الحركة الوطنية المصرية» مشيراً إلى الصراعات داخل الأحزاب والحركات المنضمة للجمعية، إلى جانب الغياب المتكرر للدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية، خارج مصر، وقال: «إن غياب البرادعى عن مصر أفقد الحركة المطالبة بالتغيير جزءاً كبيراً من الزخم الذى أحدثه فى بداية قدومه إلى مصر».
فيما أكد الدكتور محمد أبو الغار، مسؤول ملف الاتصال بالخارج فى الجمعية، أن دوره داخل الجمعية سيتراجع بسبب انشغاله بأبحاثه العلمية التى تحتاج إلى تفرغ.
من جانبه، قال جورج إسحق، منسق لجان المحافظات بالجمعية، إنه سوف يستمر، وإنه مع أى «مصرى» يعمل من أجل التغيير، و«أى حد عايز يمشى هو حر».
وقال مصدر مطلع أن المجموعة المقربة من الدكتور البرادعى، من بينهم نافعة وإسحق وحمدى قنديل والدكتور عبد الجليل مصطفى والروائى علاء الأسوانى، التقوا أمس الأول، فى مكتب «مصطفى» لمناقشة بعض القضايا داخل الجمعية، وأشار المصدر إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انسحاب المجموعة المقربة من البرادعى باستثناء إسحق وشباب الجمعية.
كان حمدى قنديل، المتحدث الإعلامى للجمعية، طالب بضرورة تواجد البرادعى داخل مصر، ونفى ما تردد عن هجومه على قيادات الجمعية، وقال: «لم أتهم مسؤولى اللجان بالجمعية بأنهم يؤكدون للبرادعى اتصالهم المستمر بالجمهور والشارع، إلا أن علاقتهم بالشارع تكاد تكون منقطعة».