السبب في كل هذه المهازل هو تفرق الثوار بعد اتفاق بعضهم مع المجلس العسكري والبعض الآخر مع الشرطة وانسحابهم من ساحة التحرير لكي يحققوا مطامع شخصية فمنهم من يريد دخول الانتخابات ليحقق الأغلبية ويحل محل الحزب الواطي ولو علي حساب دماء من ماتوا ومنهم من فرحوا باستغاثة الشرطة بهم واعترافها بوجودهم وهكذا أصبحنا الطرف الثالث الذي لا يفهم ما يحدث لأننا لم نضع أيدينا في أيدي القتلة ومن عاونهم
|