أن تسمية الشهر مأخوذة من شدّة الحر .
قال
ابن دريد : لَمَّا نَقَلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سَمّوها
بالأزمنة التي هي فيها ، فوافق رمضان أيام رَمْض الْحَرّ وشِدّته ؛
فَسُمِّي به .
وقال ابن منظور : وشهر رمضان مأخوذ مِن رَمض الصائم يَرْمض ، إذا اشتدّ حَرّ جوفه مِن شِدّة العطش .
وذَكَر بعضهم أنه سُمِّي كذلك لأنه يُحرِق الذنوب ، وهذا لا بُدّ فيه من توقيف ودليل .
ولذلك إذا ذَكَر العلماء هذا المعنى صدّروه بِصيغة تمريض وتضعيف .
قال القرطبي في تفسيره : وقيل : إنما سُمِّي رمضان لأنه يَرْمِض الذنوب ، أي : يُحْرِقها بالأعمال الصالحة .