اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir
حتى لا تتسرب الثورة من بين أيدينا بقلم / سمير الأمير
تراهن قوى الثورة المضادة على عنصر الوقت فى تفكيك ما استطاعت الثورة المصرية تحقيقه حتى الآن, و يمكن بسهولة قراءة مكونات تلك الشرائح المتربصة بالثورة والمستعدة للانقضاض مرة أخرى على الحكم، فهى تضم بشكل رئيسى الاحتكاريين من رجال الأعمال الذين حققوا ثروات طائلة عبر احتكار إنتاج أو استيراد سلع معينة مدعومين بالقوانين التى شرعنت الاحتكار وحمتهم من أدنى احتمال للمنافسة وتضم أيضا مقاولى السياسة وبلطجية المدن بالإضافة إلى عناصر البرجوازية الريفية التى ساهمت فى إخضاع القرى المصرية لكل أنواع النظم بدءا من إشتراكية عبد الناصر مرورا بانفتاح السادات وانتهاء بالعصابة الإجرامية للنهب التى تزعمها الرئيس مبارك و التى جعلت من كل اللصوص بل استثناء رجال أعمال وجعلت رجال الأعمال الحقيقيين من أصحاب المصانع (النسيج مثلا) يحولون مصانعهم إلى كافيتريات أو جراجات للسيارات،
اقتباس:
اعتقد انه هنا خانك قلمك فى ضرب المثال برجال الاعمال الحقيقين
وكأنك تعمم ان كل من نجح كرجل اعمال فى عصر مبارك هو عميل للنظام السابق ...معذرة هذا المثال فى غير محله
ولعل هذا الاسقاط سيظهر الغرض منه بعد قليل فى كلامك
|
وحتى الآن لا يبدو أن تلك القوى قد فقدت الكثير من نفوذها وقدرتها على توجيه دفة الأحداث فى الحياة السياسية المصرية فمازال لديها القدرة على افتعال الأزمات الاقتصادية وإثارة الفتن الطائفية وبعض الاحتجاجات الفئوية التى تفتقر إلى المنطق والمبرر وقد شهدت بعينى بعضا ممن كانوا مقربين من مباحث أمن الدولة يقودون تلك الإضطرابات لاسيما بعد تولى حكومة الدكتور عصام شرف
اقتباس:
اعتقد ان هذه المعلومة تحتاج لدليل
|
، وبغض النظر عن استحالة عودة رموز النظام الذين يخضعون للتحقيق أو للحبس على ذمة قضايا الفساد أو تنفيذا للأحكام الصادرة ضدهم، بغض النظر عن كل ذلك فإننى على يقين من أن تحالف رأس المال والفاسدين لا يزال أقوى بكثير من قوى وعناصر ثورة 25 يناير التى نشهد الآن تآكل وحدتها لحساب الصراع بينها على شكل الحكم فى مصر فى مرحلة ما بعد الثورة وهذا فى تقديرى ما يشكل فرصة كبيرة أمام قوى الفساد للعودة إلى جوهر ما قبل 25 يناير من سيطرة رأس المال على الحكم، بل ربما يصب انتهاء مشروع التوريث فى صالح إطالة أمد نظام الرأسمالية الاحتكارية الذى يستعبد المصريين كمستهلكين وأيضا كعمال لا يتمتعون بأية حقوق فى القطاع الخاص، إن حالة الاستقطاب التى تشهدها الحياة السياسية المصرية الآن والتى جعلت المصريين الذين ثاروا على نظام مبارك ينقسمون إلى مؤيدين للحكم المدنى ومؤيدين لمشاريع الإسلام السياسى هذه الحالة تصب فى صالح القوى التى فقدت بعض نفوذها بعد الثورة وتشكل فرصة لاجتذاب تيار سياسى مثل الإخوان المسلمين إلى الجانب الآخر
بل ربما أقول وأتمنى طبعا أن أكون مخطئا أن الطريق الوحيد أمام عودة قوى الاحتكار تلك إلى نفوذها السابق سيكون عبر بوابة الإخوان
اقتباس:
النظام السابق يعود عبر بوابة الاخوان
والله الواحد اتخنق من إلقاء الاتهامات والكلام المرسل اللى من غير دليل
لكن العقل يقول ان من ينادى بالاحتكام لشرع الله استحالة يتفق مع من نشر الاباحية والفساد فى مصر من النظام السابق
ولكن المثل يقول الطيور على اشكالها تقع ...فمن لا يرغب فى تطبيق شرع الله هو الاقرب لان يكون بوابة للنظام السابق للنظام السابق
|
باعتبارهم يشكلون جزءا كبير من طبقة رجال الأعمال وقد بلغ نشاطهم الاقتصادي أوجه فى عصر مبارك ( إذ لديهم مدارس ومستشفيات وشركات ومصانع فى معظم المدن الجديدة )
اقتباس:
وهنا يظهر قصدك فى الاسقاط الاول الخاص برجال الاعمال ..الناجح تبع النظام السابق والفاشل كان ضد
وبما ان الاخوان كانوا ناجحين يبقو تبع النظام السابق ....اعتقد انه ما كان يليق بك ان تسقط مثل هذه السقطة الصحفية فى كتابة موضوع مثل هذا
والتى يستطيع طالب فى اعدادى تفنيد افكار الموضوع بكل سهوله ...ولكن مثل هذه الموضوعات تعتمد فى تأثيرها على بساطة بعض القراء ...وقلة معلوماتهم عن الاخوان ...تحياتى
|
وهذا طبعا يفسر لنا كيف كانوا دائما يعربون عن رغبتهم فى المشاركة لا المغالبة
اقتباس:
لا طبعا مش دة التفسير الصحيح
ولكن هذا ما استطاعوا ان يصلوا له فى ذلك الوقت ...بينما الليبراليين والعلمانين كانوا يجلسون خلف مكاتبهم يكتبون مقالات لا تتعدى البكاء على اللبن المسكوب ومنهم من كان يقبل الايادى ....واليوتيوب يشهد
|
ولكن غباء وأنانية رجال مبارك تسببا فى الدفع بالإخوان إلى المعسكر الآخر( وكان ذلك إضافة حقيقية لقوى الثورة إذ كان شباب الإخوان رائعين فى تفانيهم )، إن هذا لا يعنى أن مجمل حركة الإخوان المسلمين واقعة فى تصنيف رجال الأعمال المحتكرين
اقتباس:
اعتقد ان الاتهام دة يحتاج اولا تعريف معنى الاحتكار ثم تأتى بدليل عليه
|
، إذ كونها حركة واسعة تعبر عما يراه البعض مشروعا حضاريا إسلاميا جعلها تضم الكثير من الشباب الوطنى الشريف الذى لا علاقة له بتلك المنظومة الاقتصادية للإخوان ولكنه ارتبط بالحركة كونها تعبر عن طموحه لرؤية مجتمع تسوده قيم الإسلام المبنية على العدل والمساواة وعدم الخضوع لغير الله، وللإنصاف أيضا أقول أن بعض رموز الأحزاب القديمة التى حققت أرباحا مادية عبر مبادلة المبادىء التى قامت عليها تلك الأحزاب ببعض المزايا والرشاوى المقنعة التى حصلت عليها من نظام مبارك، أقول أن تلك الرموز كانت ومازالت حانقة على ما حققه الشباب، لأنهم فقدوا تلك المزايا المرتبطة بالفساد أو بالأحرى يخشون فقدانها إن نجحت ثورة يناير وأكملت مشروعها، فبعضهم كان مبارك قد من عليه بالتعيين فى مجلس الشورى وكانت بعض الوزارات تتعامل مع المؤسسات الاقتصادية التى يملكها بعض رؤساء الأحزاب بتوجيه من الأمن لضمان ولائهم وضمان ممارستهم المريبة تجاه حركات الاحتجاج فى مصر وهؤلاء طبعا غير راضين عن التغيير الذى سيكنسهم فى طريقه ويكومهم فوق أسيادهم فى( مزبلة التاريخ)، وعلينا أيضا أن لا نغفل حقيقة أن معظم مديرى العموم وكبار التنفيذيين وعمداء الكليات و رؤسائها وأيضا رؤساء المراكز والمدن مازالوا فى مواقعهم يحافظون على نفوذهم ويعتمدون نفس الممارسات القديم وهذا طبعا بالإضافة إلى التباطؤ فى إجراءات محاكمة الرئيس ومن عاونوه أو ورطوه( لا أدرى ) فى قتل شباب الثورة، كل ذلك يبعث على الريبة و يشى بأن هناك فى قمة الهرم من يحاول الالتفاف على ثورة الشعب المصرى العظيمة، إننى أدعو الشباب المصرى ولا أعلم إن كنت منهم إذ بلغت الخمسين أن يتنادوا إلى جمعة قد يكون اسمها "وحدة قوى الثورة" وأن يشكلوا قيادة مشتركة فى الميدان بحضور كافة الرموز السياسية والشخصيات العامة الفاعلة( بلا استثناء أو تقاعس ) وأريد أن أذكر الإخوان بمقولة أظن أنها لحسن البنا " نتعاون فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه" لأنه بدا لى أو هكذا ظننت أنهم أحيانا لا يعذرون
اقتباس:
بعد كل الاتهامات اللى قلتها عليهم بدون دليل ...بتتهمهم بانهم لا يعذرون
|
، وأتمنى أن تسفر تلك الفاعلية عن الاتفاق حول مرشح للرئاسة يمثل إجماع القوى السياسية فى المرحلة الانتقالية القادمة يكون هذا المرشح مقبولا من الجميع لأن مصر الآن ليست فى حاجة لمرشح يسارى أو إخوانى أو أى مرشح يمثل لونا واحدا، نحن بحاجة لمرشح يمثل كل قوى التغيير لأنه من المؤكد أن الثورة المضادة ستقوم بحشد قوتها خلف مرشح واحد، وبعد أن تستقر مصر يمكن للقوى السياسية أن تدفع بمرشحيها كما تشاء وأتمنى على شباب الثورة أيضا أن يخرجوا بمطالب تمثل الإجماع الوطنى فى المرحلة القادمة، وتصاغ تلك المطالب على قاعدة التوافق والتراضى بين كافة القوى السياسية بما فى ذلك الإخوان المسلمين والأحزاب تحت التأسيس والأحزاب القديمة إن أرادت أن تكفر عن ذنوبها القديمة التى لم يعد يمكن تبريرها بعد أن حررتها الثورة من عصى وجزرة النظام السابق، لأنه بدون الإنهاء السريع لحالة الاستقطاب الحالية فإن الثورة ستتسرب من بين أيدينا
|
للاسف .... ما كنت لاقرأ المقال وارد عليه الا اننى وجدت ظلم واتهامات بدون دليل للاخوان المسلمون
ولعل من السائد فى الفترة الاخيرة ...ان كثيرا من كتاب المقالات لابد فى موضوعه اتهامات لاحد التيارات حتى يأتى انصار هذا التيار للرد والدفاع عنه .... كوسيلة لانتشار مقال فى مضمونه لا يتعدى حديث بين صديقين على احد المقاهى
بالمناسبة انا مش من الاخوان ..لكنى احترمهم واقدرهم
تحياتى
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى
اقتباس:
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت)
صححه الالبانى
|
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ...
إسألوا على واشفعولى عند ربى