حملة للدعوة لاقالة وزير التربية و التعليم
كلنا مصريون كلنا شاركنا فى صناعة هذه الثورة خفقت بها قلوبنا و نادت بها حناجرنا و صبغت بلون دمائنا . و بعد ان نجحت الثورة تنعم فئة دون اخرى بجائزة النجاح . اليس هذا كافيا لجعلى اسحب اقرارى بنجاح هذه الثورة بصفتى مشاركا فى مشروعها الذى أراه لم يكتمل بعد و اقوم من جديد من أجل تصحيح مسار هذه الثورة .
عندما تقر حكومة دكتور شرف باحقية جميع المصريين بأجر يكفيهم من العوز و ينتشلهم من مستنقع الفقر و يطبق هذا على الجميع و يستثنى منه المعلمين . أليس هذا ظلما ينتقص من مصريتنا كمعلمين ؟ ألم نؤدى واجبنا تجاه هذا الوطن فى كل ظروفه العصيبة ؟ ألم نشارك فى هذه الثورة كباقى المصريين ؟ ألا يقابل أداء الواجب اتيان الحق لصاحبه ؟
عندما يبحث كل وزير بشتى السبل عن وسائل لتحسين دخول موظفيه ويبقى وزير التربية و التعليم فى مكتبه لا حياة لمن تنادى يرضى بما يلقى لوزارته من فتات و لا يعلم شئ عن احوال المعلمين لا يعنيه الا تنفيذ الاوامر
فهو لا يمثل المعلمين و لا يعبر عن طموحاتهم و غير قادر على اصلاح حال التعليم الذى يبدأ طبعا باصلاح حال المعلم .
اذا كان وزير التعليم لا يستطيع ان يقوم بواجباته تجاه وظيفته و لا يستطيع ان يحقق طموحات المعلمين فان عليه أن يرحل و يتركها لغيره فمصر عامرة بأبنائها الأكفاء و قضية اصلاح التعليم حلولها واضحة رأى العين لمن أراد أن يصلح التعليم .و انت يا سيدى الوزير اما انك لا تريد ان تصلح التعليم أو انك لا تستطيع . لا يهم ففى الحالتين عليك ان ترحل لياتى من يريد و من يستطيع أن يصلح حال التعليم الذى اؤكد انه يبدأ بالمعلم . و شكرا
|