[أم عمار قائد الأحرار]

♥// غريبةٌ .. فثبِّتني يا رَبِّ //♥

***********

كلماتٌ تملؤها الدموع ..

لا أعرفُ كيف أبدأ ..

ولا ماذا أقول ؟!!

أأقولُ غريبة ؟!

أم وحيدة ؟!

أم كئيبة ؟!

أم مُتشدِّدَة ؟!

أم ماذا ؟!!!

تساؤلاتٌ كثيرة ...!

لحظاتٌ عِشناها ..

ولحظاتٌ ما زِلنا نعيشُها ..

لحظاتٌ تَمُرُّ بنا تُشعِرُنا بالألم ،،

وتجعلُنا نتمنَّى أشياء قديصعُبُ تحقيقُها ،،

وقد تُوصلُنا لدرجة تمنِّي الموت ..

نعم ،

صعبةٌ تِلك اللحظات التي يعجزُ الإنسانُ فيها

حتى عن مُمارسة حياتِه الطبيعية ..

صعبةٌ تِلك اللحظات التي يشعرُ فيها بفُقدان الحُريَّة ..

صعبةٌ تِلك اللحظات التي يشعرُ فيها بالغُربة ..

ما أصعبَ أن يتمنَّى المرءُ شيئًا يصعُبُ تحقيقُه ...!

غُربةٌ نعيشها في كُلِّ لحظةٍ مِن لحظاتِ حياتِنا ..

حين لا يُبالي بكِ الناس ،،

حين يتصرفون بناءً على عاداتهم لا اتِّباعًا لدينهم ،،

حينها تشعرين بالغُربة ..

حين ترين أشخاصًا تتوسَّمين فيهم الصلاح ،

وتجدينهم يتصرفون تصرفاتٍ غريبة تُفقدُكِ الثقةَ بهم ،

بل بنفسِكِ قبلهم ،،

حينها تشعرين بالغُربة ..

غُربةٌ وما أصعبها مِن غُربة ..!

فرَّقَت بين الأحِبَّة ،

وباعدَت بين الأصدقاء ....

لكنْ أىُّ حُبٍّ هذا ؟!!

وأىُّ صداقةٍ تلك ؟!!

مُجَرَّدُ وَهْمٍ وخيال ..

شئٌ لم يكن لله ،

فمُحالٌ أنْ يبقى مُحال ..






حين يكونُ المالُ وسيلةً لِكُلِّ شئ ،

ولا يملِكُ الإنسانُ منه شئ ،

حينها يشعرُ بالغُربة ،

بالوِحدَة ، بالفقر ،،

وإنْ كان رِزْقُه بيدِ الله

(( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ إلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا )) هود/6 ..

حين يُسيطرُ التفكيرُ على المَرء فيُنسيه كُلَّ شئٍ إلا هَمَّه ،

حينها يشعرُ بالغُربة ..

لكنْ ،،

طُوبَى للغُرباء ،

الغُربةُ غُربةُ الدين ..

طُوبَى لِمَن كان غريبًا في دُنيا فانية ..


مما راق لي


لاتنسوني من صالح دعاااااااائكم