[محمد مسعد شرابى]

لا حول ولا قوة إلا بالله


أشكر كل الأخوة الزملاء اللذين كانت ردودهم تحتكم للعقل وقرأو وجهة نظرى واحترموها فأثلجت ردودهم صدري

وشكرا أيضا للأخوة الذين تحاملوا عليا فى ردودهم فأنا لست مصدوم هذه المرة فقد رأيت أشباههم فى الصدمة الأولى
جالسون على رصيف فندق سفير وسعروا خدهم للأجانب وفضلوا لقمة العيش على الكرامة

لا حول ولا قوة إلا بالله

أقول لهم
علمت أن رزقى لن يأخذه غيرى فأطمأن قلبى
الأرزاق على الله وكون انى أسعى للسفر للكويت كمثال فدا طريق رزق انا سعيت فيه
لكن مش أتنازل عن كرامتى واحترامى مقابل المادة مهما كانت الظروف
المبادىء لا تتجزأ

أنا قدمت للمسابقة زيي زى كل شاب مصرى لتحسين دخله وتكوين مستقبله
وروحت أسأل وكانت أول مرة أقدم فى الموضوع وأتفجأت باللى حكيته ليكم
صورت الصور ورجعت لبيتى على الرغم من أنى موقفتش فى طابور ولا قعدت فى الشمس أو فى ضل الشجرة
لكن حسيت بأذى نفسى مأثر عليا لغاية الأن

وانا مش بقولك يا أخى أنك متسافرش أو متسعاش لاء بالعكس أسعى لكن برأس مرفوعة
وكرامة محفوظة وأحترام متبادل

والعقد شريعة المتعاقدين
والعقد يأخى فى الكويت مش مكتوب فيه انك تنتظر خارج الفندق فى الشارع
ولا تقف فى طابور وتدخل من الباب الخلفى وترمى كرامتك وانت داخل

لا حول ولا قوة إلا بالله