أحد السعوديين بعث برسالة فيها الكثير من المعاني الجميلة عن زلزال اليابان ؛ فيها يذكر عشرة أشياء يجب أن نتعلمها من اليابانيين في محنتهم، وهي :
فلا منظر لضرب الصدر أو النواح. الحزن بحد ذاته يسمو
طوابير محترمة للماء والمشتريات. لا كلمة جافة ولا تصرف جارح
فالمعمار فائق الروعة، إذ المباني تأرجحت ولم تسقط!
الناس اشتروا فقط ما يحتاجون إليه للحاضر حتى يستطيع الكل الحصول على شيء
لا فوضى في المحال، لا تذمر، لا استيلاء على الطرق، التفهم سيد الموقف
خمسون عاملاً ظلوا في المفاعل النووي يضخون فيه ماء البحر، كيف يمكن أن يكافأوا؟
المطاعم خفضت أسعارها، وأجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها، والقوي اهتم بالضعيف
الكبار والصغار، الكل عرف ماذا يفعل بالضبط، وهذا ما فعلوه
أظهر تحكما رائعا، فلا مذيعين تافهين، فقط تقارير هادئة
عندما انقطعت الكهرباء في المحال، أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف ومشوا بهدوء
هذه من صفات الإسلام الحقيقية واليابانيون يطبقونها...
وعلى القائلين بأن المسلمين لايجيدون اداء اعمالهم والحفاظ على أرث حضارتهم الخالدة واخلاقهم الإجتماعية الرائعة، فقولوا له صدقت فلن يعود المسلمين الى صناعة الجودة في ذلك كله الا بتحقيق العدل وتطوير العلم للوصول إلى إتقان العمل أو ((الجودة الإسلامية)) بالمفهوم العصري.