عجبا ي زمن
نري بداخلك أشياء
حقيقة لها العجب
البارحة كنا نحلم
واليوم نعيش الحلم
وغدا له الانتظار
نرسم له خطوطا عريضة
وننتظر ... لتهيمن علينا
موجة من الصقيع ..... لنرتجف بشدة
ونأمل ف فقدان مؤقت للذاكرة
لتخطي هذا الإحساس
ولا نسأل ما النتيجة من هذا ؟
عجبا ... دائما نحاول وبشدة
الركض وراء الحب
لنعيش أيام قليلة
من السعادة الكاذبة
التي نعلم انها مؤقتة وفارغة
ولكن ... لمن الحديث
نركض وراء وهم
بدايته لها كامل العجب
ونهايته نضرب منها الكف بالكف
لما وصلنا له ...
ونبكي ونتألم بقوة مفرطة
لنهيئ لأنفسنا طريق من كذب
نسير فيه وحدنا .....
نرسم بأيدينا الخطوط والممرات
لنعبر من سوء إلي أسوء
ولا نفكر ف الوقوف
ولو لدقيقة واحدة ... لنري
فيه حالنا ... شكل وجهنا
الذي يكاد لا يشع نور
حقيقة عجبا ي زمن
وعجبا ع بني آدم
دائما ما يبحث عن التعذيب والألم
مع أن ضحكته لا تفارق شفتاه
ولكن ... لمن الحديث