الشعب كله يرفض أن تتحكم فيه أقلية توجهاتها علمانية ، وتقوم بالضغط على المجلس العسكرى بضغوط داخلية وخارجية ، ولتحذر هذه اللا نخبة من غضبة الشعب المصرى الذى تسرق ثورته أمام عينيه ، وليحذر ممن أسمتهم هذه اللانخبة بحزب الكنبة أو الأغلبية الصامتة والتى لا تقبل المساس بالدين ،ولا أن تستبدل بفلول الحزب الوطنى فلول العلمانيين المدعومين أمريكيا ، وإذا غضب الشعب لن يقف لغضبه شىء .
لن يقبل هذا الشعب الطيب أن يذهب مبارك لكى يجلس على عرشه البرادعى وساويرس وعمرو حمزاوى وجورج ، وحفظ الله مصر آمنة مؤمنة .