عشان الناس كلها تريح دماغها للاسف احنا اكتر فئه جبانه وسلبيه فى المجتمع دا والدليل واضح ومن سنين طويله جدا اشمعنى دلوقت اللى جايين نطالب بحقوقنا وكمان بنطالب بحقوقنا بتخريب بلدنا انا مش عارفه الناس بتفكر ازاى هى بلد الحكومه لوحدها ولا بلدنا كلنا كانوا فين الناس دول من زمان ايام امتحانات الكادر المهينه ايام ماكانوا قاعدين فى البينجات زى الطلبه وبيمتحنوا وغيرها وغيرها للاسف انا من الناس اللى لما اشتغلت كرهت اليوم اللى فكرت اشتغل فيه فى المجال دا لانى لقيته ماليان سلبيات اكتشفت ان اغلبنا جبنا وانانيين كل اللى يهمهم نفسهم وبس وياريت كدا وبس دول كمان بيخربوا عقول ولادنا تبعا لمصالحهم الشخصيه وبيربوا ولادنا على الغش وانعدام الضمير والنفاق واللى يضحك ان دى الصفات اللى بنعانى منها دلوقت لان فعلا كما تدين تدان وكما تزرع تحصد احنا اللى شوهنا صورتنا بايدينا واحنا اللى عملنا فى نفسنا كدا واحنا نستاهل كل اللى بيحصلنا صحيح ان فيه فينا كويس لكن للاسف الكويس دا قليل جدا منتظرين ايه من فئه اغلبها بالشكل دا
المدرس اللى بيدى دروس وبيجبر الطلبه ياخدوا عنده عشان اعمال السنه
المدرس اللى بيغشش ويربى ولادنا على الغش وانعدام الضمير رغم انه تربويا ودينيا عارف خطوره الغش دا
المدرس اللى مش بيراعى ضميره فى الفصل
المدرس اللى بينجح ويسقط الطلبه بمزاجه وتبعا لاهواءه الشخصيه
المدرس اللى بيظلم الطالب ايا كان اشكال الظلم دا
المدرس اللى بيعمل حساب لاولياء الامور وبيخاف منهم ويعملهم حساب ويجاملهم فى مقابل اغضاب ربنا
كل دول بيسيئوا لينا وبيشوهوا صورتنا وبيساعدوا فى تربيه اجيال منعدمه الضمير ومنافقه وبيساهموا فى اللى احنا بنعانى فيه ووصلناله دلوقت كلنا نسال نفسنا كام واحد مننا كدا اراهن ان النتيجه هتكون كارثه عشان كدا بقولكوا ريحوا دماغكوا لان فئه بالشكل دا عمرها ماهتقف ايد واحده ابدا وعلى فكره دا مش رايى لوحدى واكبر دليل على كدا احوالنا من زمان ودلوقت ونظره المجتمع وحتى الطلبه اللى بندرسلهم لينا لاننا اللى بنصنع احترامنا بايدينا واحنا كمان اللى بنعمل العكس بافعالنا و عمر ماكان تخريب بلدنا هو السبيل لاخد حقوقنا ابدا
|