عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 05-02-2008, 03:26 PM
الصورة الرمزية adwosey
adwosey adwosey غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 53
معدل تقييم المستوى: 18
adwosey is on a distinguished road
افتراضي أسئلة على الفصل السادس

أسئلة على الفصل السادس

س1- كان للتاجر مملوك ثالث في سنهما، ولكنه كان يعامله معاملة قاسية، ويضربه ويحبسه في منزله لا يبرحه مثلهما، فعجبا في أول الأمر من خلق الرجل كيف يرفق بهما ذلك الرفق، ثم يقسو هذه القسوة على الغلام؟ ولكن سرعان ما زال عجبهما".

(أ) هات مرادف "لا يبرح" ومقابل "الرفق" وجمع "غلام".


المرادف : لا يترك.
المقابل : القسوة.
الجمع : غلمان.




(ب) من المملوك المشار إليه؟ وما سر قسوة التاجر عليه؟


هو بيبرس وسر قسوة التاجر عليه يرجع إلى تمرد بيبرس على مولاه وسوء خلقه معه، وميله دائما للهروب منه.




(ج) وضح مشاعر كل من الصبيين نحو المملوك مبينا سبب ذلك.


كان قلبهما يرق لهذا الغلام، فكان قطز يحسن إليه على غير علم التاجر، وكان يقتطع له شيئا من إدامه وحلواه فيقدمه له، أما جلنار فكانت مع شفقتها عليه تشعر بنفوز شديد منه، وتتقى نظراته الحادة كأنها سهام حادة لا تقوى على احتمالها عيناها الوديعتان بسبب قسوة التاجر على الغلام.



(د) لو كنت في موقف التاجر. فماذا كنت فاعلا بالمملوك غير مافعل؟


نلتمس العذر للتاجر فيما كان يفعل بالصبي الماكر، الذي يميل دائما إلى الإباق منه، فهو يعامل كلا بما يليق به من الشدة واللين، ومعاملته لقطز وجلنار خير دليل على صحة ذلك، وبالتالي فلو كنت مكانه لما فعلت غير ما فعل التاجر.



س2- كان الصبيان يجيلان هذه الأفكار في رأسيهما في وقت معا، كأنما يستبقان في شوط واحد، ولا بدع في ذلك من أمرهما : لأنهما درجا معا حتى بلغا من التآلف والتماذج أن صار أحدهما يعرف خبيئه نفس الآخر.
(أ) ما مرادف : (لابدع - درجا معا)؟ ما عكس : (التآلف)؟ وما جمع (خبيئة)؟


المرادف : (لا عجب - نشأ معا).
عكس التآلف : (التنافر) جمع خبيئة : (خبايا).




(ب) من الصبيان؟ وما الأفكار التي كانت تجول في رأسيهما؟


الصبيان هما : (محمود وجهاد)، إذ أحسا كأن الرجل الدمشقي "الشيخ غانم المقدسي" صديق لهما يعرف حقيقة حالهما، وسر نكبتهما، قد جاء لينقذهما مما هما فيه، وقد ظنا أنه رسول من قبل أبيهما السلطان جلال الدين قد بعثه في طلبهما بعد أن فرغ من قتال التتار، وقد تذكرا ما وعدهما به الشيخ سلامة الهندي بأنه سيكاتب السلطان بأمرهما.




(ج) ما الظروف التي حدث فيها ذلك المشهد للصبيين؟


حدث ذلك المشهد عندما كان الصبيان في سوق النخاسة، وفي حلقة الدلال حافظ الواسطى استعداداً لعرضهما للبيع.



س3- ومضى الغلام إلى مولاه الجديد فرحا يحمد الله على أن لم يظفر به سواه ووقف قريبا منه، وما لبث الشيخ أن كلمه لينا تطييبا لخاطره، ... فلم يفهم قظز ما يقول، ولكنه أدرك أنه يلاطفه بذلك.

(أ) انقل الصواب، وصوب الخطا واكتبه فيما يأتي.
1- فرح الغلامان بمولاهما الجديد لأنه وعدهما بإطلاق سراحهما.
2- لم يفهم قطز كلام مولاه بسبب مرضه.
3- اشترى الشيخ قطز بمبلغ قدره مائتان وسبعون دينار.

1- فرح الغلامان بمولاهما الجديد. لما رأيا من الطيبة الناطقة في وجهه والحنان الفائض من عينيه، وأملا أن يكون رسولا من قبل والدهما قد جاء لينقدهما مما هما فيه.
2- لم يفهم قطز كلام مولاه لأنه لا يعرف اللسان العربي.
3- اشترى الشيخ قطز بمبلغ ثلاثمائة دينار.




(ب) علل لما يأتي :
1- (كانت سنة الدلال أن يبدأ بالأقل قدرا).
2- (حرص الشيخ على شراء جلنار).


1- ليحتفظ ببقاء الناس في حلقته، متطلعين إلى من يفضله من الباقين عنده.
2- لأنه أشفق على قطز الذي كان يبدو عليه القلق، والدمع في عينيه يستعطفه الا يبخل بالزيادة لئلا يفرق بينه وبين رفيقته فرق قلبه له.




(ج) من المولي الجديد للطفلين ؟ وبم تصفه من خلال معاملته لهما؟


هو الشيخ غانم المقدسي، من أعيان دمشق، وهو رجل وقور مهيب ثاقب النظر، يملأ العطف والحنان قلبه، كريم لم يضن بماله في سبيل جمع شمل الطفلين.


س4- "ومضت ساعات طويلة شهدا كيف تعرض الإماء والعبيد والغلمان وينادي عليهم، ويقلبهم الراغبون في الشراء ظهراً وبطناً، لا فرق بينهم وبين السلع، فينفق من ينفق منهم، فيمضي لسبيله مع من اشتراه، ويبور من يبور، فيعاد إلى مكانه في الحصير كاسف البال".

(أ) تخير الصحيح مما بين القوسين فيما يأتي :
1- مفرد "إماء" : (أم - إماءة - أمة).
2- المراد من "ينفق" : (يموت - يروج - يذهب - ينتقل).

1- أَمَة.
2- يروج ويباع.




(ب) تصور العبارة موقفا عالجه الإسلام وضح ذلك.


هذا الموقف هو نظام العبودية، والإسلام منذ أن نزل يعارض هذا النظام وغير راض عنه، ولكنه كان نظامًا اجتماعيا عالميا، ولذلك سلك في القضاء عليه مسلك الحكمة، إذ فتح الأبواب الكثيرة للخروج من الرق فمن يحنث في يمينه يعتق، ومن يفطر في الصيام يعتق، وإذا أنجب السيد من أمته تصبح أم ولد ويحرم بيعها ثم تحرر بعد وفاته، وجعل عنق العبيد تقربا إلى الله وأغرى المسلمين بوسائل متعددة ليقوموا بذلك.



(ج) كيف بيع كل من : بيبرس ، وقطز ، وجلنار؟

تقدم تاجر مصري واشترى بيبرس بمائة دينار وقد أخذا الدلال مبلغا كبيراً ثمن دلالته لأن التاجر طلب فيه خمسين ديناراً، أما قطز فكان يراقبه رجل طيب من دمشق طاف السوق كله ولكنه أعجب بقطز فصمم على شرائه، وظل يزايد حتى وصل سعره ثلاثمائة دينار، وكذلك جلنار وأراد رجل آخر أن يأخذها فزاد عشرة دنانير ولكن التاجر أدرك حزن قطز فزاد أربعين ديناراً دفعة واحدة وأخذها.



(د) لماذا فرح قطز وجلنار ؟
فرح كل من قطز جلنار لأنهما لم يفترقا، لأن سيدهما واحد وهو الطيب الدمشقي.