عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 05-02-2008, 03:30 PM
الصورة الرمزية adwosey
adwosey adwosey غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 53
معدل تقييم المستوى: 18
adwosey is on a distinguished road
افتراضي أسئلة عامة على الفصل السابع

أسئلة عامة على الفصل السابع


س1- (وشاء الله ألا تخطئ فراسة الشيخ غانم المقدسي في الصبيين فلم تمض عليهما في حوزته إلا أيام قلائل حتى تبين إخلاصهما في حبه وتعلقهما الشديد به، فأحبهما، وأنزلهما من نفسه منزلا كريما وبالغ في رعايتهما والحدب عليهما.

(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1- معنى "الفراسة" : (معرفة الباطن من خلال الظاهر - الشك - الذكاء).
2- مقابل "الحدب" : (الحقد - القسوة - الابتعاد).
3- كلمة "منزلا" : (اسم فاعل - اسم مفعول - اسم مكان).


1- معرفة الباطن من خلال الظاهر.
2- القسوة.
3- اسم مكان.




(ب) لم كان الشيخ غانم المقدسي حريصا على أن يبتاع غلاما يتبناه؟


ليتخذه عوضا عن ابنه موسى الذى لم يكن له غيره، وكان فاسد الخلق، ميالاً إلى الشراب واللهو ومعاشرة الماجنين.




(ج) كان موسى ابن الشيخ غانم شديد الكراهية لقطز؟ فلماذا؟ وما أثر ذلك في حياة قطز وجلنار؟


لتمتع قطز بثقة الشيخ غانم المقدسي حتى سلمه مقاليد خزائنه يدير له أملاكه، ولأن قطز يرفض أن يعطيه ما يريد من أموال أبيه، كما أن الشيخ غانم وعد قطز وجلنار بالزواج متى حانت الفرصة، وأن يعتقهما ويوصي لهما بجزء من أملاكه، وقد كان لذلك أسوأ الأثر في حياة قطز إذ ابتلع موسى وصية والده وباع جلنار ليبعد بينها وبين من تحب ولرفضها الاستسلام له حين راودها عن نفسها.



س2- وكان الحاج على الفراش شديد العطف على قطز والحب له وقد أحس في ضميره مما أعطى من قوة الفراسة وصدق الحدس - أن لا بد لهذا الملوك من سر يكتمه عن الناس جميعا، فاجتهد زمنا أن يكتشف هذا السر.
(أ) ما السر الذي اكتشفه الحاج علىَّ؟ وكيف استطاع اكتشافه؟


السر هو أن قطز ابن الأمير ممدود، ابن عم السلطان جلال الدين وأمه جهان خاتون أخت جلال الدين.
واستطاع اكتشاف هذا السر من فلتات لسان قطز، وما كان يظهر على وجهه من تغير عندما كان الحاج علىَّ يحدثه عن جلال الدين ووقائعه مع التتار، وبعد إعادة التجربة أيقن الشيخ أن لقطز صلة بجلال الدين ثم باعتراف قطز عندما بكى بعد أن لطمه موسى ولعن أباه وجده.



(ب) كانت صداقة الحاج (على الفراش) نقطة تحول في حياة قطز - وضح ذلك.


عندما وعد الحاج على قطز، بأن يخلصه مما فيه من عذاب موسى وقص على سيده ابن الزعيم خبر قطز، وانتهى الأمر بشراء ابن الزعيم قطز، وهناك وجد قطز في معاملة ابن الزعيم له ما أنساه كثيراً من آلامه، وأتيحت له الفرصة للتعرف على الشيخ ابن عبد السلام فحرص على مجالس العلم وأخذته جذبة إلهية جعلته معلق القلب بالعبادة والتقوى... ثم ما لبث أن تغير الحال وأصبح لقطز منزلة عظيمة... إلخ، بعد أن بيع إلى الصالح نجم الدين أيوب.




(ج) انقل الصواب، ثم صحح الخطأ وانقله في العبارات الآتية:
1- استطاع موسى أن يبطل وصية أبيه بعتق قطز وجلنار.
2- بكى قطز من لطمه يد موسى.
3- كان الحاج على الفراش من سراة دمشق وأعيانها.


1- استطاع موسى أن يبطل وصية ابيه بعتق قطز وجلنار. (صواب)
2- خطأ - والصواب : بكى قطز لأن موسى سبَّ أباه وجده.
3- خطأ - والصواب : كان الحاج على الفراش خادما لشيخ يدعي ابن الزعيم كان يجاور قصر الشيخ غانم المقدسي، استطاع بتدبيره أن ينقل ملكية قطز إلى ابن الزعيم، ثم بيعه إلى الصالح نجم الدين أيوب.




(د) أدخل ما يأتي في جمل من إنشائك :
1- معنى : (الحدس).
2- جمع : (ضمير).
3- مقابل : (يكتم).


1- الظن (لقد أصاب الحاج على الظن في أمر قطز).
2- ضمائر : (علينا أن ننقي ضمائرنا مما يشوبها).
3- يفشى : (من الأمانة الا يفشى الصديق سر صديقه).



س3- استأذن قطز مولاته فمضى إلى صديقه (الحاج على الفراش) وكان قطز كثير الاختلاف إليه يجلس معه ويشكو همومه، ويستشيره في شئونه، فلما أقبل عليه حياة وأخذ يعزيه في وفاة مولاه ويعدد مناقبه.

(أ) ما معنى (كثير الاختلاف) في العبارة؟ وما مفرد (مناقب)؟


كثير التردد، والمفرد : منقبة.




(ب) كان "الحاج على الفراش" يحس أن في حياة قطز سرا يكتمه عن الناس، وقد أدرك أنه لابد من أولاد الملوك - فكيف تم له ذلك؟


تم ذلك عندما أراد الحاج على الفراش التأكد من صدق ظنه فكان يقص على قطز أخبار الملوك أو الأمراء ويختبر أثر حديثه في وجهه كلما فعل ذلك، فكان الحاج على كلما قص عليه أخبار جلال الدين ووقائعه مع التتار، لمح تغييراً في وجه قطز، فأيقن الشيخ أن له صلة بجلال الدين ورجح أنه لابد من أولاده، ثم أن الحاج على كان يجمع بين فلتات لسان قطز.




(ج) علل لما يأتي :
1- إخفاء قطز وجلنار حقيقة أمرهما.
2- كان قطز كثير الاختلاف إلى الحاج على الفراش.
3- تأجيل موسى قسمه ميراث أبيه.

1- عملا بنصيحة الحاج سلامة الهندي، لأن حقيقة أمرهما قد تسبب لهما متاعب كبيرة هما في غنى عنها، وقد تحول دون سهولة الاهتداء إليهما حين يسعى السلطان في طلبهما، إذ قد يضن بهما من يكونان في حيازته فيبالغ في إخفائهما، أما إذا بقى السر مكتوما حتى تحين ساعة الطلب، فسيكون يسيرا على الطفلين أن يهديا والدهما إلى مقرهما.
2- كان قطز كثير الاختلاف إلى الحاج على الفراش حيث كان صديقا له يبثه شكواه من موسى ومضايقاته، ويطلب منه أن يجد له طريقة للخلاص من هذه المعاناة، ولأنه وجد في الحاج على رفقا به وعطفا عليه.
3- أجل موسى قسمه ميراث أبيه ليحول دون ما تريد أمه من جعل قطز وجلنار من نصيبها فتعتقهما وتزوجهما وتجعل لهما رزقا يعيشان منه، وحتى ترضخ جلنار لما يريد.