أسئلة على الفصل العاشر
س1- "وما اصطفاه عز الدين أيبك إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدقه ما جعله كغيره من أمراء مماليك الصالح. معنيا باصطناع الرجال الأقوياء واصطفاء الأتباع المخلصين وشراء ودهم وولائهم".
(أ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1- مرادف "بلا" : (وجد - شقى - اختبر).
2- كان عز الدين في اصطفائه لقطز (مبتدعا - مصطنعا - متبعا).
3- معنيا باصطناع الرجال الأقوياء تعبير المقصود به : (تدريب الرجال وتعليمهم - الاهتمام باختيار الرجال الأمناء الأقويا - جمع الرجال).
4- وهب قطز لعز الدين أيبك فاعتبر ذلك من : (سوء طالعه - حسن طالعه - ما كان يسعى إليه).
1- اختبر.
2- متبعا.
3- الاهتمام باختيار الرجال الأمناء الأقوياء.
4- سوء طالعه.
(ب) كان الملوك يتنافسون في اقتناء المماليك والأمراء يحذون حذوهم. اشرح العبارة مبينا السبب.
كان الملوك الصالحية يقربون المماليك نحوهم ويعتنون بهم ليشتد بهم ساعدهم ويكونوا منهم قوة على أعدائهم... وكان الأمراء يحذون حذو أستاذهم الملك الصالح أيوب فكان كل أمير معنيا باصطناع الرجال الأقوياء واصطفاء الأتباع المخلصين وشراء ودهم وولائهم ليتقوى كل أمير على منافسيه ومنازعيه وينال الخطوة لدى مولاه.....".
(ج) بم كان قطز مشغولا عندما وطئ أرض مصر؟ وما السبيل الذي سلكه كي يحقق هدفه؟
كان قطز مشغولا من أول ما وطئ أرض مصر بالبحث عن حبيبته جلنار والسبيل الذي سلكه لتحقيق هدفه، أو الاهتداء إليها - أنه ظل زمنا يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصا من معارف سيده القديم الشيخ غانم المقدسي ممن قد رآه ورآها عنده فيساله : هل رأى "جلنار" أو سمع بها في مصر؟ ولكنه لم يلق أحدا... ثم الذهاب إلى سوق الرقيق بالقاهرة لعله يجد أحدا من النخاسين يعرف عنها خبرا فجعل يتسلل من مولاه ويتردد على سوق الرقيق، ويسأل كل قادم من تجارة عن جارية تدعى جلنار.
س2- (فلما سمع المسلمون بذلك حافوا وأشفقوا على الإسلام أن تقهر قوته في هذا المعقل الحصين من معاقله، وبرز الشيخ ابن عبد السلام من عزلته فتزعم حركة الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله وحض الأمراء على الاستعداد الملاقة المغيرين، ودفاعهم عن بلادهم ونسى ما بينه وبين السلطان من الخصومة".
ّ(أ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1- مرادف "معقل" : (حصن - منزل - مكان فسيح).
2- عطف أشفقوا على خافوا أفاد : (التوكيد - التخصيص - لم يفد شيئا).
3- "نسى ما بينه وبين السلطان من الخصومة" تعبير يدل على : (خوف الشيخ من السلطان - التودد إليه - حسب الشيخ للإسلام وإخلاصه للوطن)
1- حصن.
2- التوكيد.
3- حب الشيخ للإسلام وإخلاصه للوطن.
(ب) ما الذي سمع به المسلمون؟ وما أثره في نفوسهم.؟
سمع المسلمون بأن الصليبيين شعروا بالخطر الذي يتهدد إمارتهم بالشام من جراء حملات الملك الصالح نجم الدين أيوب وانتصاراته فأرادوا أن ينتهزوا فرصة إقامته بدمشق بعيداً عن عاصمة ملكة ليغيروا على مصر بسفنهم من البحر وكاتبوا لويس التاسع ملك فرنسا في ذلك. واتفقوا معه على أن يبحر إلى الشرق ويقود بنفسه حملة صليبية كبيرة بأساطيل عظيمة وجيوش عديدة، يهجم بها على مصر.
وأثره : أن المسلمين خافوا وأشفقوا على الإسلام أن يقهر أو تقهر قوته في هذا المعقل الحصين من معاقله.
(ج) ماذا كتب ابن عبد السلام للسلطان؟ وماذا فعل السلطان عندما قرأ كتابه؟
كتب إليه أن يسرع بالرجوع إلى مصر لئلا تفتح بلاد المسلمين وسلطانهم لاه باستشفائه... ومما قاله في كتابه... إن الإسلام في خطر وصحة السلطان في خطر والإسلام باق، والسلطان فان في الفانين، فلينظر السلطان أيهما يؤثر".
- فلما قرأ السلطان الكتاب بكي وعجل بالرحيل فعاد إلى مصر محمولا على محفة من هناك لشدة مرضه ولم يقصد القاهرة، بل نزل بأشمون في قصر له هناك ليكون على قرب من خط النار أو الدفاع ولم يسترح من عناء السفر، بل أسرع فشحن الأسلحة والقوات استعدادا للجهاد. وبعث إلى نائبه بالقاهرة أن يجهز المراكب المعدة للقتال.
(د) كيف استطاع المسلمون الاستيلاء على مؤن العدو؟ أو الميرة؟
كانت الميرة أو المؤنة ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط في بحر النيل فصمم المسلمون على أن يقطعوها فيقضوا بذلك عليهم فصنعوا سفنا جديدة وحملوها على الجمال إلى بحر المحلة فالقوها فيه وشحنوها بالمقاتلة فسارت بهم حتى وقفت عند مجمع البحرين فكمنت هناك، فلما جاءت مراكب الفرنج خرجت لها من مكمنها فنازلتها وأخذتها أخذا وبيلا.
س3- أسلم الملك الصالح روحه وهو يذكر الله ويسأله أن ينصر عباده المسلمين ويحمي بيضه دينه، وما عنده إلا زوجته وطبيبه، وحزنت "شجرة الدر" على زوجها العظيم وحبيبها المخلص لكنها حبست دمعها ولم تدع الحزن يطغى عليها فينسيها وصية زوجها في الاحتياط لمصلحة الدولة.
(أ) 1- ما المقصود بقول الكاتب "بيضه دينه".
2- "لم تدع الحزن يطغى عليها فينسيها وصية زوجها"؟
1- جوهرته وحقيقته وأصله.
2- أن شجرة الدر لم تترك الحزن يسيطر عليها ويجعلها تنسى واجبها نحو البلاد والمسلمين.
(ب) بم أوصى الصالح نجم الدين زوجته لما أحس بدنو أجله؟ وما دلالة ذلك؟
أوصى زوجته ومن يثق فيه من رجاله أن يكتموا خبر موته إذا مات لئلا تضطرب قلوب المسلمين وتذهب ريحهم.
دلالتها : حبه للإسلام وإخلاصه وخوفه على بلاد المسلمين.
- تقديره للمسئولية والتبعة نحو الإسلام - حتى لا تتفرق كلمة المسلمين.
(ج) ضع علامة () أمام الإجابات الصحيحة فيما يأتي:
بني الصاحب معين الدين غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته.
(ليتخذها مسكنا لأحد أتباعه - ليتخذها مقعدا له يقابل فيها أصدقاءه - ليصلي فيها النساء بعيدا عن الرجال).
الصواب : ليتخذها مقعداً له يقابل فيها أصدقاءه.
(د) كانت "شجرة الدر" زوجة وفية مخلصة - هات من العبارة ما يؤيد ذلك.