عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05-02-2008, 03:46 PM
الصورة الرمزية adwosey
adwosey adwosey غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 53
معدل تقييم المستوى: 18
adwosey is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثانى عشر

الفصل الثانى عشر

زواج قطز وجلنار، ونهاية المعز وشجرة الدر

أحداث الفصل :


أصبح قطز نائب السلطان وتزوج جلنار مكافأة له على جهوده فى تخليص البلاد من شرور ( أقطاى) وجماعته.
بدأ الملك المعز يستأثر بالسلطة، ويضيق بتسلط (شجرة الدر) فدب الصراع بينهما : تتمسك هى بسيطرتها، وتطلب منه أن يطلق زوجته الأولى ويفكر فى مستقبل ابنه ليكون خليفة له على عرش مصر.

اشتد الصراع بين الزوجين، وأخذ كل منهما يفكر فى الخلاص من الآخر بطريقة واحدة هى القتل!!

بدأت شجرة الدر تعرض على الملك الناصر أن يتزوجها ويكون ملكا على مصر بعد قتل المعز!! فخاف من أن يكون ذلك خديعة، فلم يرد عليها..

وأرسل الملك المعز ليخطب بنت الملك المظفر صاحب دمشق وعندما رفض خطب بنت صاحب الموصل فوافقه، وتضاعفت الوحشة بين الزوجين.. وقطز فى حيرة بينهما يحاول الإصلاح فلا يستطيع ..

علمت شجرة الدر أن المعز عازم على إنزالها من القلعة فقررت أن تتظاهر بالخضوع له، والتنازل عن مطالبها فى تطليق زوجته الأولى، وأنها ندمت على كل ذلك، فرق قلبه لها واطمأن، وهو لا يعرف أنها تدبر لقتله. وحاول قطز أن يحذره من غدرها فلم يستمع له.

دبرت خطتها الماكرة بقتل المعز ليلا فى الحمام، فأسرع مماليك المعز إلى تولية ابنه (علىّ) سلطانا، وحملوا شجرة الدر إلى أمه فأمرت جواريها فضربنها بالقباقيب حتى ماتت، وأسدل الستار عليها وعلى زوجها المعز !!