أسئلة على الفصل الثالث عشر
س1- "سرت أنباء هذه الفاجعة التي حلت بعاصمة المسلمين الكبرى فاهتز لها العالم الإسلامي من أقصاه، إلى
أقصاه وأمتحن الله بها قلوب ملوكه وأمرائه، ليعلم من يثبت لجهاد أولئك البغاة المشركين ومن يرتد منهم على عقيبه جزعا من الموت وخوفا على ما في يده من زينة العاجلة.
(أ) ما مقابل "العاجلة"؟ وما مذكر "الكبرى"؟ وما مفرد "البغاة"؟ وما مرادف "أنباء"؟ وماذا أفاد تنكيرها؟
مقابل (العاجلة) : الآجلة - ومذكر (الكبرى) : الأكبر - مفرد (البغاة) : الباغي ومرادف (أنباء) : أخبار - أفادة تنكيرها : التهويل والعموم والكثرة.
(ب) هات كملة واحدة تؤدي معنى "من أقصاه إلى أقصاه".
الكلمة الواحدة هي "جميعه - كله".
(ج) ما الفاجعة التي تتحدث عنها العبارة؟ ولماذا امتحن الله بها قلوب الملوك والأمراء؟
الفاجعة التي تتحدث عنها العبارة هي ما حل بعاصمة المسلمين الكبرى إذ زحف التتار عليها وقتلوا الخليفة أشنع قتله ثم مضوا يسفكون الدماء وينتهكون الأعراض ويخربون الجوامع والمساجد كما خربوا خزائن الكتب العظيمة وألقوها في نهر دجلة....
وامتحن الله بها قلوب الملوك والأمراء ليعلم من يثبت منهم على دينه فيخرج لقتالهم مخاطرا بنفسه في سبيل الله، ومن يرتد منهم على عقبيه جزعا من الموت وخوفا على ما في يده من زينة الدنيا، ومتاع الحياة فيصادق أعداء الله ويساعدهم.
(د) كيف استقبل قطز هذه الأنباء؟ وماذا فعل لطمأنة الناس وتسكين خواطرهم؟
استقبل قطز هذه الأنباء بقوة وشجاعة وإيمان صادق فهو الرجل الذي أعده جبار السماء للقاء جبار الأرض.
ومن أفضل وأصلح منه لجهاد التتار الذي كان كل همه أن يعيش حتى ينتقم منهم لأسرته وهذا حظ نفسه، وأن ينتقم وينتصف للإسلام منهم وهذا حظ دينه وملته.
وشاع في الناس اعتقاد بأن التتار قوة لا تغلب ولا يقاوم لهم جيش، ولكن نائب السلطنة استطاع أن يطمئن الناس ويسكن خواطرهم بما وهبه الله من فطنة وقوة إيمان. فأفهم الناس أن التتار ليسوا إلا بشرا مثلهم وهم أقل شجاعة وقوة من المسلمين لأن المسلمين بما أعزهم الله به من الإيمان والإسلام أقوى من أولئك الوثنيين وأجدر بالمسلمين أن يبيعوا نفوسهم غالية في سبيل الله.
س2- ولما رجع الأمراء من الصيد وبلغهم ما فعله نائب السلطنة ركبوا إلى قلعة الجبل وانكروا ما كان من قبض قطز على المنصور وتوثبه على الملك فاستقبلهم السلطان الجديد استقبالا حسناً وألان لهم الحديث.
(أ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1- جمع "نائب" : (أنياب - نواب - نوائب).
2- مقابل "أنكروا" : (عرفوا - أقروا - امتنعوا).
3- ألان لهم الحديث : (خوفا منهم - تهدئة لهم - لمراوغتهم).
1- نواب.
2- اقروا.
3- تهدئة لهم.
(ب) لم غضب الأمراء؟ وماذا فعلوا؟ وكيف استل قطز الغضب من نفوسهم؟
غضب الأمراء لما فعله نائب السلطنة وهو القبض على المنصور وأخيه فاقان وأمهما واعتقالهم في برج قلعة الجبل.
ما فعلوه : أنكروا ما فعله نائب السلطنة وركبوا إلى قلعة الجبل واستل قطز الغضب من نفوسهم. أنه استقبلهم استقبالا حسنا وألان لهم القول واعتذر لهم بتحرك التتار إلى جهة الشام فمعروف أنه يخاف من الناصر صاحب دمشق أن ينضم إلى التتار ويستنجد بهم كما أنه لم يفعل ذلك إلا رغبة في التجمع على قتال التتار ولا يتأتى ذلك بغير ملك قوي. فإذا انتصرنا على التتار فالأمر لكم أقيموا في السلطنة من شئتم، وإذا كان فيكم من يرى نفسه أقوى مني على الاضطلاع بهذا الأمر فليتقدم إلىَّ لأحله محلي.
(ج) "الحمد الله قد عاد صديقي القديم إلى" من هو صديقه القديم؟ وما المناسبة التي قيلت فيها العبارة؟ وعلام تدل على شخصية قطز؟
الصديق القديم بيبرس، والقائل الملك المظفر عندما قرأ كتاب بيبرس الذي يطلب فيه منه أن يقبل عثرته وعذره وخدمته. وتدل على سماحة الملك المظفر على وفائه لصديقه وحبه للإسلام.
س3- فخطر بباله أن يفرض ضريبة على الأمة وأملاكها لجمع المال اللازم فعقد مجلسا حضره العلماء والقضاء والأمراء والوزراء والأعيان في مقدمتهم الشيخ عز الدين، فاستفتى الملك المظفر العلماء في جواز فرض الأموال على العامة... فتهيب العلماء في الإفتاء... فظلوا يتدافعون الإفتاء حتى صدع ابن عبد السلام بفتياه العظيمة.
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1- "يتدافعون" مرادفها (يتقهقرون - يزحفون - يتقدمون).
2- "صدع" مرادفها (إنجاب - استكان - جهر).
3- "عامة" جمعها (أعوام - عوامات - عوام).
1- يتقدمون.
2- جهر.
3- عوام.
(ب) علل لما يأتي :
1- تهيب العلماء في الإفتاء وخافوا.
2- فتوى ابن عدب السلام تتفق مع الدين والعقل.
التعليل :
1- إذا أفتوا بالجواز أغضبوا العامة عليهم، وإن أفتوا بالمنع خافوا أن يبوءوا بغضب السلطان.
2- لأنها كانت صريحة في وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة في ملابسهم ونفقاتهم لأن الأمراء جمعوا هذه الأموال دون تعب بل نهبوها من العامة.
(ج) بارك الله لنا فيك ولمصر، إن الإسلام ليفتخر بعالم مثلك من قائل هذه العبارة؟ ومتى قيلت؟ ولم يفتخر الإسلام بعالم مثل ابن عبد السلام؟
قال هذه العبارة : "الملك" المظفر وقالها للشيخ عندما أصر على فتواه وقال لا أرجع في فتواى لراي ملك أو سلطان، وذكر قطز بالله وبالعهد الذي قطعه على نفسه... فما كان من الملك المظفر إلا أن أغرورقت عيناه بالدموع وقام إلى الشيخ وقبل رأسه قائلا هذه العبارة.
ويفتخر الإسلام بمثل الشيخ ابن عبد السلام : لعظمته ومكانته العالية في العلم. وأنه يعمل بعلمه لا يخشى حاكما أو سلطانا... آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخاف في الحق لومة لائم، عفيف اللسان، لا يريد الدنيا بعلمه..
س4- "فجعل السفير يهدئ من غضب الملك ويقول له" لعله استبطأ جوابكم فخشى أن تكونوا ضده فقال الملك المظفر "هب أننا كنا ضده لما بيننا من سالف الخلاف والتنافس، أيرضى لنفسه ودينه أن يتطوع لأعدائه وأعدائنا وأعداء الإسلام فيعينهم علينا ويمهد لهم السبيل لغزو بلادنا والقضاء على ما بقى فيها من دين وإيمان.
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1- هب اسم فعل أمر .. بمعنى : (أعلم - افترض - اسكت).
2- كلمة (الخلاف) مقابلها : (الاجتماع - الاتحاد - الوفاق).
3- كلمة (سالف) مرادفها : (آخر - سابق - شاهد).
1- افترض.
2- الوفاق.
3- سابق.
(ب) لم هدد قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه؟ وبم دافع عنه سفيره؟
هدد قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه لأن الملك الناصر أخذ يفاوض التتار مرة أخرى ليساعدوه على غزو مصر فشق هذا على الملك المظفر. وقد دافع عنه سفيره : حيث قال لعله استبطأ جوابكم فخشى أن تكونوا ضده.
(ج) ماذا فعل بيبرس عندما عرف بأن قطز أصبح سلطانا على مصر؟
عندما علم بيبرس بأن قطز قبض على المنصور وأعلن أنه سلطان على مصر فكر في مصالحته والتودد إليه فإن كان عدوه فهو صديقه القديم فبعث إليه يعترف بالسلطنة ويعظم شأنه... ويطلب منه أن يأذن له بالرجوع إلى مصر ليشد أزره في عزمه على قتال أعداء الإسلام.
(د) "أن يتطوع لأعدائه وأعدائنا وأعداء الإسلام فيعينهم علينا" من الأعداء الذين تتحدث عنهم العبادة السابقة؟
تتحدث العبارة عن "التتار".