أسئلة على الفصل الرابع عشر
س1- "قضى الملك المظفر عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعما ولم ينم إلا غرارابل ملأ ساعتها كلها بجهود تنوء بها العصبة أو لو القوة فقد كان عليه أن يوطد أركان عرشه بين عواصف الفتن وزعازع المؤامرات.
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1- مفرد "زعاع" : (زعزع - زعزعة - زعزوع).
2- معنى "غرارا" : (القليل من النوم - النوم العميق - النعاس الشديد).
1- زعزع.
2- القليل من النوم.
(ب) ما الجهود التي ملأ بها المظفر وقته والتي كان عليه أن يقوم بها؟
1- أن يوطد الملك ويثبت أركانه بين عواصف الفتن وزعازع المؤامرات.
2- تدبير ملكه والقضاء على عناصر الفوضى والاضطراب.
3- الضرب على أيدي المفسدين والدساسين.
4- تقوية الجيش ومضاعفة عدده وأسلحته وتوفير المؤن والذخائر.
5- تدبير الأموال الكافية لهذا كله.
6- تسكين القلوب الخائفة ونشر الطمأنينة بين الخاصة والعامة.
(ج) ضع علامة (صح) أمام الإجابة الصحيحة:
1- نجح المظفر في إعداد جيشه وساعده على ذلك:
- التفاف المماليك والأمراء حوله.
- صدق إيمانه بنفسه ودينه ووطنه وتشجيع زوجه.
- رغبته في الانتقام وسفك الدماء.
صدق إيمانه بنفسه ودينه ووطنه وتشجيع زوجه.
(د) ليس المسئول عنه بأعلم من السائل من قائل هذه العبارة؟ ومتى قيلت؟
قائل هذه العبارة ... أقطاي المستعرب أتابك الملك المظفر، وقالها عندما سأله الملك المظفر كي يعرف رايه في بيبرس.
س2- "ولما كان الهزيع الأخير من الليل هب السلطان من نومه وأيقظ أتابكه، وأوعز إليه أن يصدر الأوامر للعساكر بالسري فهب المعسكر كله من نومه وأخذ في الاستعداد للمسير، وبينما هم كذلك بلغ السلطان تلكؤ الأمراء عن المسير فلم يكترث بهم ولم يقل لهم شيئا.
(أ) هات مرادف "أوعز" ومقابل "تلكؤ" ومعنى "لم يكترث بهم".
1- المرادف : شار.
2- المقابل : إسراع.
معنى لم يكترث بهم : لم يهتم بالأمراء الذين تأخروا في السير مع العساكر.
(ب) ضع علامة () أمام الإجابة الصحيحة فيما يأتي:
1- ركب الأمراء وساروا مع العساكر: رغبة منهم في الجهاد في سبيل الله، شعورا بالمسئولية الملقاة عليهم، على كره منهم. ( ).
2- أمر السلطان المظفر بيبرس بالتقدم : رغبة في التخلص منه - ليكون طليعة يعرف أخبار التتار - لشجاعة بيبرس وخوف المظفر منه. ( ).
1- كره منهم (صحيحة).
2- ليكون طليعة يعرف أخبار التتار (صحيحة).
(ج) "إن جيشه لا يحتاج إلى معونة أحد" من قائل هذه العبارة؟ ومتى قيلت.
قائل هذه العبارة السلطان المظفر. وقيلت عندما توجه المظفر إلى عكا من طريق الساحل حتى إذا ما شارفها خرج أهلها بالألطاف والهدايا فقال لهم إنه لا ينوي بهم سوءا، ولم يخرج لقتالهم، وإنما خرج لقتال التتار فعليهم أن يلزموا الحياد فخافوا منه وألطفوا له القول وأعربوا له عن إخلاصهم وولائهم وعرضوا عليه أن يسيروا نجدة معه من عسكرهم فرفض وقال لهم إن جيشه...
(د) جمع السلطان الأمراء والقواد ومقدمي العساكر وخطب فيهم. فماذا تتصور أن يقول لهم.
أن يحثهم ويحضهم على قتال العدو ويذكرهم بما فعله التتار وما لحق بأهل الأقاليم من القتل والسبى والنهب كما يذكرهم بأن التتار رسل دمار ويخوفهم وقوع مثل ذلك لهم ولبلادهم، كما يحثهم على استنفاذ بلاد الشام من أيدي التتار ونصرة الإسلام - ويحذرهم عقوبة الله سبحانه وتعالى وغضبه عليهم إذا توانوا وقصروا في جهادهم.
(هـ) لقد عين الملك المظفر عساكره في مواقعهم قبل وصول كتبغا وترتيب عساكره، اشرح ذلك مبينا كيف رتب المظفر جيشه.
كان الملك المظفر إذ ذاك قد عين عساكره ورتب جيشه قبل وصول كتبغا فجعل الأمير بيبرس على ميسرته والأمير بهادر المعزى على ميمنته وكان هو على القلب وحوله جماعة من أبطاله ومماليكه بينهم الصبي التتري.
س3- "بعد أن ساد الصمت بينهما برهة شكا إليه السلطان من تخاذل الأمراء في مثل ذلك الوقت الحرج ونعى عليهم غرامهم بالخلاف والمكابرة وقلة شعورهم بالتبعة الملقاة على عواتقهم في دفع الأعداء المتوحشين عن الوطن وإنقاذ بلاد الإسلام.
(أ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1- "برهة" جمعها (بره - براهم - أبراهات).
2- مفرد عواتق : (عتاق - عاتق - عتق) والمقصود به (ما بين الرأس والعنق - ما بين المنكب والعنق - ما بين المنكب والبطن).
1- بره.
2- عاتق والمقصود به ما بين المنكب والعنق.
(ب) وصف قطز الأمراء في العبارة السابقة بعدة صفات. اذكرها.
الصفات هي :
1- التخاذل في أشد الأوقات حرجا.
2- حبهم للخلاف والمكابرة.
3- قلة شعورهم بالمسئولية الملقاة عليهم في الدفاع عن وطنهم.
(ج) حاول أقطاي المستعرب أن يخفف آلام سيده وضيقه من الأمراء، كيف؟
حاول أقطاي المستعرب أن يخفف آلام سيده فقال له هون عليك فإن في مضاء عزمك ما يأخذ المسالك على تخاذلهم - وكثيرا ما فعلوا مثل هذا، ولكن ما لبثوا أن انصاعوا لأمرك ونزلوا لحكمك وطلب منه أن يحتمل منهم ذلك لأنه أهل للاحتمال.
(د) لم يكن الملك المظفر مستبدأ براية أو دكتاتوريا.. ناقش العبارة.
لم يكن المظفر مستبدأ برأيه ولكنه كان أهل مشورة. كان يستشير الأمير بيبرس والوزير يعقوب بن عبد الرفيع والأتابك أقطاي المستعرب في رسم الخطط للهجوم على العدو، فكان يعرض رأيه فيناقشونه فيه فيستمع إلى اعتراضهم واقتراحاتهم بانتباه شديد فيرد على هذا برفق ويتلقي رأي ذلك بالقبول والاستحسان، ثم يستخلص من ذلك كله الرأي الذي يصمم عليه بعدما أشعرهم جميعا بأن الرأي رأيهم وليس رايه وحده.