يقول الفيلسوف/ يحيى معلقا على كلامى السابق((بتصرف))
اقتباس:
التقدم المادي جاء على أساس سرقة و نهب الآخر, أما التقدم العلمي فبفضل التنافس بين الشركات لاحتكار الاسواق و احتلالها, و نهب خيرات الاخرين و ارهابهم و ما زال ذلك يستمر بشكل مباشر أو غير مباشر, و كل من حاول الاستقلال كان مصيره مصير العراق والصومال
يلعبون بورقتين: استمرا الثورة الصناعية و استمرا ابقاء الاآخر ضعيفا يستهلك و لا ينتج و يقدم لنا مصادره الانتاجية على طبق من ذهب.
كلامك صحيح أخي لا غبار عليه,وهذا لايمنع وجود افراد يعملون للعلم دون ابعاد اخرى
|
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|