الموضوع: الحب
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-07-2011, 03:11 AM
الصورة الرمزية Sief39
Sief39 Sief39 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 410
معدل تقييم المستوى: 15
Sief39 is on a distinguished road
Icon111

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reham92 مشاهدة المشاركة
يا غائبا لا يغيب أنت البعيد القريب
أنت الظل مهما زاد الحر اللهيب
أنت المأوى00أنت الأمل00أنت الحبيب
أنت الشمس التى أضاءت سماء حياتى وصدقنى لن تغيب
ياربى00أيها القادر الحسيب
أرجوك ياربى اسمع دعائى يا مجيب
فقد ضاقت بى الدنيا وضاق بي الكون الرحيب
سمع الناس حكايتى وقالوا يا له من أمر عجيب
أوقعت فى الهوى ظننا أنه ليس لك نصيب
ظلوا يسخروا منى حتى ألفيت نفسى فى ظلام رهيب
جلست وحيدة 00وحدى أناجيك وبك أهيب
أدعوك أن تعيده إلى فحياتى بدونه عالم كئيب
لما00لما أيتها الدنيا هذه القسوة وهذا التعذيب؟
لقد كرهتك أيتها الدنيا وصدقينى هذا ليس بتأنيب
إنه وعيد00وعيد قلب ذاق مرارة الفراق والنحيب
أنت أيضا00سأريك أيها القدر00ألم أدعك فلم تستجيب؟!
ألم أقل لك دعنا--دعنا لحالنا00دعنا لحبنا00 ولكنك أبيت علينا ألا نفرح ولكن حبنا سيبقي وسنسطره ولو علي جذوع العسيب
ستكون قصة يحكيها الجميع وسيظل حبيبى مهما بعد 00منى قريب



التوقيع
العاصفة
لقد كرهتك أيتها الدنيا وصدقينى هذا ليس بتأنيب
اسمحي لي أن أبدأ كلامي دون ألقاب مثل صديقتي أو أختي
و لكن ما تمري به قد مررت به قبلك و مر به الكثيرون ولكن كل منا ذاق مرارة الفراق و ألم البعد و الحزن بقدر من الله سبحانه و تعالي
و كلما زاد جبنا كلما تألمنا و شعرنا بالفراق و الحزن
و لكن ما أريد قوله لكي

صدقيني لقد استوقفني هذا السطر بالذات
فالقلب الذي يعرف كيف يحب لا يعرف كيف يكره
أنا أعلم أن مرارة الألم هي من جعلت يدك تكتب هذا و لسانك ينطق به
فأنا كرهتها قبلك كرهت الدنيا كلها و طلبت الموت مستعجلا
أملا في راحة من العذاب و لكن أتدرين ؟
قد يكون من نحب في حاجة لنا و في حاجة لوجودنا بجانبه
حتى لو لم يكن لنا
فهذا قدرنا و هذا حبنا
نحب و نعطي ولا ننتظر الرد

فقد أنعم الله علينا بنعمة الحب و علمنا كيف نحب
كما أنعم الله علي غيرنا بنعمة أن يكونوا محبوبين
فالحمد الله علي ما أنعم علينا نسأله الصبر علي ما قدر لنا
آسف للإطالة ولكن حزنك أثار همي و حزني
فرج الله همي و همك و أسعد من نحب بحبهم
ورزقنا الصبر في بعدهم

__________________
يا الله أنت المعين
رد مع اقتباس