بين الحق والباطل، ليس هناك مكان للحياد أو الوسطية.. إما أنت تنطق بكلمة الله، لتنصر المظلوم فتأخذ جانب الحق، وإما أن تصمت أو تنتصر للظالم فتأخذ جانب الظلم.. لما يكن حديثنا عنهم رجماً بالغيب ولا إدعاءات، هذا النظام الفاسد الدموي، نظام حسين سالم الإسرائيلي وبطرس غالي الأمريكي ورشيد محمد رشيد الطامح في جنسية كندا، هم من أذلوا مصر وأسالوا دموعها، هم من خانوا الامانة وقتلوا الامل فينا.. مصر مش هاتموت، الثورة مش هاتموت
|