الحلقة التااااااااااااسعة عشر:
قضت رهف ليلتها وهي في قمة السعادة....اخيرا هي وحبيبها خطيبان امام الله وامام الناس...
من كثرة التعب والارهاق نامت ليلتها تحلم بموعد الغد....
استيقظت من النوم على صوت حازم الذي كان بالنسبة لها مثل صوت الكروان المغرد....
حازم: صباح الفل لست البنات...صباح الخير على حبيبتي انا
رهف: صباح الخير يا حازم....وحشتني
لم يصدق حازم ما سمع وردد قائلا:
"وحشتك" لالالا انتي اللي وحشتيني اوي اوي كمان....يللا جهزي نفسك وهعدي عليكي كمان ساعة كدة...
رهف: مستنياك....بقلبي ورحي مستنياك...
طار حازم من الفرحة بسماعة هذه الكلمات من محبوبته وعشيقته.....اتى حازم في موعده واخذ رهف معه في سيارته وذهبا الى مكان غاية في الروعة والهدوء....وملئ بالرومانسية
جلسا معا وبعد تناول الغداء اخذا يتحدث سويا....
حازم: انا عشت طول عمري احلم بواحدة احبها وتحبني وتكون في نص جمالك ورقتك...ربنا اداني اكتر من اللي اتمنيته....اداني انتي يا رهف...بجد انا مش عارف كنت عايش من غيرك ازاي...ومكنتش اعرف ان الحب دة كله موجود في قلبي...انتي اللي قدرتي تخطفيني حسستيني بيكي لقيتني بحبك من غير ما افكر قلت انا عمري ليكي...
رهف: ايه الكلام احلو دة كله انا مقدرش على كل دة يا حازم
حازم: الكلام دة مستحيل يعبر يقدر عن اللي جوايا ناحيتك يا رهف
رهف: وانا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن احب اتحب بالشكل دة....عمري ما تخيلت فتى احلامي زيك....انت جيت خليت حياتي شكل تاني...حب شايفاه لامساه فاق كل المعاني....يارب ميحرمنيش منك ابدااا
حازم وقد مسك يد خطيبته وطبع عليها قبلة رقيقة: بحبك........
ومقدرش اعيش من غيرك....انا كلي ليكي..اعتبريني عبد عندك....عايز اعيش واموت وانا في حضنك....بحبك حب مفيش بني ادم حبه لأي واحدة قبل كدة....
رهف: اوعدك يا حازم اني هفضل احبك مهما حصل لآخر يوم في عمري...انا مهما قولتلك مش هوفيك حقك ابدااا يا حازم...انت اول حب وانشا الله آخر حب في حياتي....
حازم: وانا اوعدك اني افضل احبك اكتر حتى ما انتي بتحبيني وحبي ليكي كل يوم هيزيد....وهفضل عايش علشانك وعلشان اسعدك يا رهف.....
بس نا عايز اطلب منك طلب....
مش عاز خطوبتنا تأثر عليكي اي تأثير سلبي في دراستك....عايزك تعدي السنتين اللي فاضلين زي كل سنة دة اذا مكانش احسن كمان
رهف: اوعدك يا حازم...اكيد خطوبتنا دي لازم تكون اكبر دافع ليا وليك اننا تجتهد علشان نتخرج بسرعة ويجمعنا عش صغير على ادنا....يكون شعارنا فيه الحب والحنان طول العمر انشاء الله..........
حازم: وانا كمان اوعدك يا رهف اني اعمل اي حاجة تسعدك من غير ما افكر فيها.....
مضى الوقت سريعا حتى انتهى اليوم ووصل حازم رهف الى باب المنزل واطمأن عليها ثم ذهب الى منزله وهو في حالة من السعادة لم يسبق لها مثيل.....
وبعد فترة قصيرة من الخطوبة بدأ العام الدراسي الجديد....وعاد حازم ورهف الى الكلية وكل منهم يرتدي دبلة الآخر....يمشيان سويا دون ان يخافا اي شئ ...انهما الآن خطيبان....ولكن هم متعاهدان على ان يهتم كل منهم بدراسته ومستقبله العلمي....واوقات الحب معروفة ومحددة......