دخوله
كان ( إذا دخل منزله قسم دخوله ثلاثة أجزاء،
جزءًا لله، وجزءًا لأهله، وجزءًا لنفسه،
ثم جزء جزءه بينه وبين الناس،
فرد ذلك على العامة والخاصة، لا يدخل عنهم شيئًا.
معاملته :
كان ( أحسن الناس معاملة للناس،
فكان إذا تسلف شيئا قضى خيرًا منه،
فقد جاءه رجل يتقاضاه بعيراً،
فقال رسول الله (: "أعطوه". فقالوا: لا نجد إلا سنًّا أفضل من سنِّه، فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله،
فقال رسول الله (: "أعطوه، فإن من خيار الناس أحسنهم قضاء" [متفق عليه]،
وكان إذا قضى ما استلفه دعا لمن سلفه، فقال:"بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الحمد والأداء" [أحمد والنسائي وابن ماجة].
وكان سمحًا لمن تقاضاه،
فقد جاءه رجل يتقاضاه، وأغلظ له القول،
فهمَّ عمر بن الخطاب أن يضربه،
فقال رسول الله (: "مه يا عمر كنت أحوج إلى أن تأمرني بالوفاء، وكان أحوج إلى أن تأمره بالصبر" [الحاكم].