عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 26-07-2011, 01:10 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 15
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kokokornoko مشاهدة المشاركة
لو سقطت منك فردة حذاءك

.. واحدة فقط

.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء

.. واحدة فقط ؟؟



مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

يُحكى أن غانـدي



كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

!!!... فتعجب أصدقاؤه
: وسألوه

ماحملك على مافعلت؟

لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

: فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما

!... فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

! ولن أستفيد أنــا منها أيضا



... نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس

أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا

! فهل يعيد الحزن ما فــات؟


لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك ؟ ¨««¨«

إعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة...

*لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟


*لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟

*لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..
؟

لماذا أنت حزين..؟

لاتقول لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي كيف لا أكون كئيب

سأقول لك لاتتعجل لديك لسان ويدان ورجلان
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان


ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان...

هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك...

علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك

وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها

فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها

ولاتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...؟

مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام...

ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل...

ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك
ماكان فيك من عطش...

وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة

إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك

وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء

وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة...
تخيل ان هذه الدنيا
...

طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش

والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير


والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس ...

فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة

وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك

عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح

وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل الورود التي في قلبك
فلا تحزن ولاتيأس...

لاتجعل آهاتك في قلبك قلها أخرجها هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك
ويمسح دموعك ابحث عمن تلجاء إلى قلبه

ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفئ وحنان
.
.ابحث عمن ستجده عون لك ...لاعليك
..

هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه

واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك

سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك...

واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ...

فهذا عهدك به ...وعهده بك

فماذا وجد من فقد الله..

وماذا فقد من وجد الله
رد مع اقتباس