حملت الأوراق والكشاكيل واتجهت نحو النافذة
كتمت الدموع في عينيها
وبدأت تكتب بيانات طفليها
الاسم والصف والمادة
وارتجفت يدها
تصادمت أصابعها ....
تجمد الدم في عروقها
قبل أن تكتب اسم المدرسة .....
لم تستطع أن تكتب ....
مدرسة قاتل ( زوجي الشهيد )
مدرسة مبارك
عمر حسني
قصة قصيرة كتبت بعد حكم القانون بعدم رفع اسم مبارك من المنشآت العامة