أول فانوس يضيء الصفحة
واول قاموس يفتح بهاكيف نعد أنفسنا لاستقبال شهر رمضان
كان الصحابة رضوان الله عليهم يستعدون لشهر رمضان الكريم قبل قدومة بايام وشهور عديدة, يدعون الله أن يبلغهم رمضان وان يتقبل صيامهم، كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عن كل الشهوات والموبقات التي تبطل الصوم مثل اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب، وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن، يبذلون الصدقات للفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان ,كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله, كم من الغزوات والفتوحات والانتصارات التي حدثت في شهر رمضان
كان رمضان بالنسبة لهم فرصة عظيمة للتقرب الي الله بالطاعات والعبادات وليس ما يحدث حاليا من استعداد بانواع الاطعمة والمشروبات وتزيين الموائد بالكثير والكثير من اصناف الطعام دون تذكر اخوة لنا يحتاجون لاقل القليل من الطعام فلا يجدونة , ولقد كان رمضان شهر البركات التي نزلت فيه علي المؤمنين ,كم من الكتب السماوية التي نزلت في هذا الشهر واخرها القرآن الكريم معجزة المعجزات واعظم منه من بها الخالق سبحانه علي المؤمنين وهو شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
ينبغي لنا أن نلتزم بطاعة الله تعالى والامتثال لاوامرة والابتعاد عن نواهيه
فعلينا اخوتي واخواتي ان نعد العدة لاستقبال شهر الرحمات والبركات
وفقنا الله واياكم الي ما يحب ويرضي