لقد أصبحت العملية التعليمية بصدق صعبة من عدة زوايا من وجهة نظرى :
أولها : فقدان الدافع لدى المتعلم وربما و ولى أمره وذلك لظروف البلد وما كان بها من فساد ومحسوبية ورشاوى الى غيره من الذمائم .
ثانيها : فقد المعلم صفته الأساسية وهى القدوة الحسنة لأن أصبح همه الأول وربما الأخير جمع المال بأى طريقة وليس إعداد فرد ناجح دينياً وخلقياً وعلمياً مفيد لنفسة ولمجتمعه ولأمته العربية والإسلامي .
ثالثاً : ضعف قدرته العلمية والتربوية
رابعاً : انتشار المراكز التعليمية الغير تربوية و الغيرعلمية أيضاً والتى أقصى همها جمع أكبر عدد من الطلاب للحصول على أعلى قدر من المال والتركيز على أن يحصل الطالب على أعلى الدرجات دون النظر على باقى النواحى التربوية أو السلوكية والأخلاقية