الحلقة العشرووووووووووون :
هذا العام قررت رهف ان تلتزم بوعدها لحازم وألا يؤثر ارتباطهم على مستواها الدراسي...
مي: ايه يا رهف الجمال دة بس....دة انتي ما شاء الله احلويتي كتر ما كنتي
رهف: ربنا يخليكي ليا يا مي...عقبالك يا قمر
مي: آمين ...ادعيلي يا رهف احصلك قريب
رهف: انشاء الله يا حبيبتي..رنا ينولك اللي في بالك يااااااااااارب
بس ممكن بقى دلوقتي نشوف محاضراتنا...انا وعدت حازم اني التزم ومش عايزة اخلف وعدي معاه
مي: خلاص يا ستي...يللا بينا
مرت السنة سريعا كثر مما عهدت رهف عن السنوات السابقة والحب ايضا يسهل كل شئ ورهف وحازم محافظين على عهدهم سويا..
انتهت الامتحانات وظهرت النتيجة ونجح حازم وكذلك رهف....الآن لم يتبقى اي شئ....حازم الآن مستعد للزواج متى ارادت حبيبته....ولكن هذه المرة كان موقف حازم شديد الغرابة فرغم حاجته الشديدة الى ان يكون بجوار محبوبته في اسرع وقت ممكن إلا انه اصر على ان تستكمل رهف دراستها حتى تنقضي السنة المتبقية لها في الجامعة وفي هذه الاثناء يعد هو بيتهما الصغير....وقد كان موقفه هذا حرصا منه على
ان تتم دراستها اولا وعلى ألا يكون هو سبب
في تأخيرها خاصة وانها كانت متفوقة...
لم تعترض رهف على رغبة حازم واعتبرته حبا منه لها وحرصا على مستقبلها...
ونفذت له ما طلب.... وهذا العام اجتهدت رهف في تحصيلها الدراسي اكثر من اي وقت
مضى فقد كانت حريصة تمام الحرص على ان تتم دراستها على اكمل وجه.....
ومع كل ذلك كانت تستعد وتجهز ما تحتاج اليه من اشياء في بيتها الجديد....
ومما لا شك فيه ان الجانب الاكبر من هذه المهمه كان ملقى على عاتق والدتها وشقيقتها روان.....
كانت تعد الايام والشهور واثناء ذلك كان حازم يعد المنزل ويجهزه حتى لا يتبقى شئ سوى اميرة هذا القصر عشيقته ومحبوبته...
لم تعد سلوى تعترض على اي شئ فقد اثبت لها حازم انه فعلا جدير برهف ويستحقها خاصة وانه يحبها فقد كانت سلوى تستعد لتعترض
على موقف حازم بعد تخرجه اذا كان سيطلب من رهف ان يتزوجا قبل ان تتم دراستها اولا
ولكن حازم لم يعطيها هذه الفرصة لتفعل ذلك
ومنذ ذلك الوقت ادركت سلوى جيدا
ان حازم هو الانسان المناسب لرهف وانه سيحافظ عليها وحياتها معه ستكون سعيدة
بإذن الله ولم تفكر سلوى بعد ذلك
في الاعتراض على اي شئ وتبدل الرفض الذي
كان في قلبها تجاه حازم الى حب خاصة وانه هو مصدر سعادة ابنتها........
__________________
اهلاوي ثورجي ابريلي وافتخر
|